بيت الفن
بسبب انتشار فيروس كورونا في العالم، يبدو أن السينما العالمية ستفقد أهم أسواقها وهي “الصين”، التي كانت سببا في مضاعفة الإيرادات والأرباح خلال السنوات الماضية.
وحسب عدد من التقارير الأجنبية، فإن الصين أغلقت ما يقرب من 70 ألف دار للسينما، ولن يسمح بإعادة فتحها مرة أخرى دون إذن من السلطات، لذا ستخسر عدد من الأفلام مبالغ كبيرة من أرباحها المتوقعة.
أحد الأفلام المتضررة هو فيلم ديزني القادم “مولان”، الذي تدور أحداثه في أجواء صينية، فالنسخة الحية الجديدة تأجل عرضها في الصين وتم إلغاء جولته هناك.
وتخطت ميزانية مولان 200 مليون دولار، وكان يستهدف بشكل خاص الجمهور الصيني تحديدا وكانت ديزني تتوقع حصد إيرادات ضخمة هذا العام بسبب هذا العمل.
“مولان” من المقرر طرحه يوم 22 مارس الجاري، ويتزامن هذا التاريخ مع الذكرى السنوية الحادية والعشرين لصدور نسخة الفيلم الأصلي عام 1998.
وتدور أحداث العمل عن الفتاة “مولان” التي تذهب إلى الجيش الصيني بدلا عن والدها الذي لا يستطيع الذهاب لكبر سنه، وتتنكر على أنها رجل.
وعندما تذهب إلى الجيش لم يشك أحد بأنها فتاة، بل وعندما بدأت الحرب أنقذت قائد الجيش، لكنها تجرح أثناء المعركة ليعرف الجيش حقيقتها، والفيلم من بطولة “ييفي ليو، أوتكارش أمبودكار، وجونج لي، جيسون سكوت لي، جيت لي، دوني ين”.
وزمن الأفلام التي خسرت الصين كسوق لها العمل المنتظر أيضا “جيمس بوند”، الذي ألجت جولته في الصين لأجل غير مسمى.
وفيلم “No Time to Die” من بطولة أنا دي أرماس، دانيال كريج، ليا سيدوكس، رامي مالك، رالف فاينز، كريستوف والتز، نعومي هاريس، بيلي ماجنوسن، جيفري رايت، بن ويشاو، لاشانا لينش، روري كينير، ديفيد دينسيك، احمد بكير، لورديس فابريس.
ويدور الفيلم الجديد بعد ترك Bond الخدمة النشطة ويتمتع بحياة هادئة في “جامايكا”، ولكن هدوء حياته لا يدوم طويلا، حيث يحضر صديقه القديم فيليكس ليتر من وكالة الاستخبارات المركزية طلب المساعدة، ومن تم تبين أن مهمة إنقاذ عالم مخطوف كانت أكثر خيانة مما كان متوقعا، مما أدى إلى وصول بوند إلى شرير غامض مسلح بتكنولوجيا جديدة خطيرة.