بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
أعلن منظمو المهرجان الدولي لسينما التحريك بمكناس، أن مصر ستحل ضيفة شرف على الدورة التاسعة عشرة، التي تحتضنها العاصمة الإسماعيلية في الفترة ما بين 20 و25 مارس.
وتحتفي التظاهرة التي تنظمها مؤسسة عائشة بشراكة مع المعهد الفرنسي بمكناس بمرور 85 سنة لأول فيلم تحريك مصري وإفريقي.
ويتمثل هذا التكريم لسينما التحريك بمصر في عرض شريط (الفارس والأميرة) ثم استعادة وبانوراما لمجموعة من الأفلام المصرية ومعرض خاص بالإخوة (فرنكل)، رواد سينما التحريك في هذا البلد.
وتفتتح الدورة التاسعة عشرة بعرض شريط (الفارس والأميرة) بحضور السيناريست والمخرج المصري بشير الديك ومنتج الفيلم السعودي عباس بن العباس، بمسرح المعهد الفرنسي بمكناس.
ويعتبر بشير الديك من العلامات الفارقة في السينما المصرية، حيث أخرج العديد من الأفلام المتميزة: (الطوفان) 1985 و(سكة سفر) 1987. وبعد بداية مسار أدبي انتقل بشير الديك إلى الكتابة السينمائية في نهاية السبعينيات، حيث اشتغل مع كبار المخرجين ومنهم أشرف فهمي الذي كتب له (مع سبق الإصرار) 1979 ومع عاطف الطيب في (سواق الأتوبيس) 1983 و(ضد الحكومة) 1992 ثم (ناجي العلي) 1992.
وسيقدم ديدي فرنكل المنحدر من العائلة الشهيرة أفلاما استثنائية ومنها (ما فيش فايدة) 1936 و(الدفاع الوطني) 1939 و(بالهناء والشفاء) 1946.
كما يتضمن المهرجان معرضا استثنائيا لوثائق نادرة تؤرخ لهاته المرحلة من سينما التحريك.
