بلال فلاح وعادل العربى

بلال فلاح وعادل العربى مغربيان يتصدران إيرادات السينما العالمية

بيت الفن

تصدر فيلم الأكشن والكوميديا “فتية أشرار للأبد ــ Bad Boys For Life” إيرادات شباك تذاكر السينما العالمية، فى أول أسبوع من طرحه، محققا رقما قياسيا جديدا وهو أكبر افتتاحية على الإطلاق لفيلم من تصنيف « R» لنظام جمعية الفيلم الأمريكى لتقييم الأفلام، إذ بلغت إيراداته فى أمريكا الشمالية 62 مليونا و150 ألف دولار، ووصلت إلى 112 مليون دولار عالميا.

“فتية أشرار للأبد” من إخراج المغربىين بلال فلاح وعادل العربى، وبطولة ويل سميث، ومارتن لورانس، وتشارلز ميلتون، وفانيسا هادجنز، وجو بانتوليانو.

بعد 17 عاما من الجزء الثاني من سلسلة “فتية أشرار” الذي عرض عام 2003، يعود المحققان “ماركوس بيرنت” مارتن لورانس و”مايك لوراي” ويل سميث، في الجزء الثالث من السلسلة “فتية أشرار للأبد”، الذي يعرض حاليا في القاعات السينمائية المغربية، ليقدما جرعة زائدة من الأكشن والمغامرة، خصوصا بعدما يقع الاثنان، بعد كل هذه السنوات، في مشكلة مع رجل عصابات يرصد جازة مالية لمن يقتل الثنائي “بيرنت” و”لوري” انتقاما لوالده الذي قتل على يديهما.

عرض الجزء الأول من سلسلة الفيلم عام 1995، وتولى إخراج الجزء الأول والثاني (2003) مايكل باي، ليعيد كلا من المخرجين البلجيكيين من أصل مغربي، عادل العربي وبلال فلاح، إحياء السلسلة بعد 25 عاما منذ الفيلم الأول، بنفس البطلين ويل سميث ومارتن لورانس، ومن المقرر أن يعود المخرج مايكل باي لإخراج الجزء الرابع من السلسلة.

بلغت ميزانية الفيلم 90 مليون دولار أمريكي، وتولى تأليفه كل من ديفيد جوجنهايم وأنتوني تامباكيس، وشارك في بطولته تشارلز ميلتون وفانيسا هادجنز وجو بانتوليانو، وتبدأ أحداث الفيلم بظهور “ماركوس” و”مايك” وهما يسيران بسيارتهما الفخمة في شوارع ميامي، وينتظران وصول حفيد “ماركوس”، وتأتي البداية هنا وبها الكثير من الإقناع للمشاهد، حيث أصبح “ماركوس” جدا وهو يفكر بجدية في التقاعد، بينما يواصل “مايك” العمل كشرطي، لكن مع تسلسل الأحداث يتوجب عليهما الاتحاد سويا، عندما تهرب ملكة المخدرات المكسيكية “إيزابيل أريتاس” التي لعبت دورها كيت ديل كاستيلو من السجن، حيث ترسل ابنها “أرماندو” الذي جسده جاكوب سكيبيو إلى ميامي للتخلص من كل شخص مسؤول عن قتل زوجها، فيبدأ أرماندو في البحث عن الجميع وخصوصا الثنائي “ماركوس” و”مايك”، وهذا ما لعب عليه المؤلفان ديفيد جوجنهايم وأنتوني تامباكيس في خلق قصة مختلفة عن الجزأين السابقين، تكون منطقية ومكملة للسلسلة بعد كل هذا الغياب.

ورغم مرور كل هذه السنوات، فإن أداء لورانس وسميث كان مميزا، وكأنهما في العشرين من عمرهما، وقدما العديد من المشاهد الكوميدية والتشويقية، خصوصا في مشاهد المطاردات والحركة التي أخرجها باحترافية الثنائي عادل وبلال، حيث أثبتا من خلال الجزء الجديد من (Bad Boys for Life)، أنهما يمتلكان موهبة متميزة وسيكونان لهما مستقبل باهر في عالم سينما هوليوود.

ما يميز الجزء الثالث من السلسلة هو ظهور الشخصية الجديدة رجل العصابات “أرماندو أرماس” الذي لعب دوره جايكوب سيبيو، الذي كان عدوا للثنائي في هذا الجزء، حيث يدخل معهما في مطاردات خطيرة مليئة بالأكشن، وقد أظهر موهبة مميزة في أدائه.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

“قتل على ضفاف النيل” يتصدر شباك التذاكر الأمريكي

تصدر فيلم الإثارة والغموض الجديد "قتل على ضفاف النيل" إيرادات السينما بأمريكا الشمالية في مطلع الأسبوع محققا 12.8 مليون دولار...

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *