اللقاء كشف عن تأسيس كونفدرالية مغربية للهيئات الثقافية والفنية الاحترافية
بيت الفن
نظمت الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، ندوة صحافية بالدارالبيضاء، سلطت فيها الضوء على العديد من المواضيع والقضايا التي همت الوضع وواقع السينما المغربية بشكل عام.
وشكل اللقاء مناسبة للإعلان عن تأسيس كونفدرالية مغربية للهيئات الثقافية والفنية الاحترافية، التي تضم النقابة الحرة للموسيقيين المغاربة والنقابة المغربية للمهن الموسيقية، والاتحاد المغربي لمهن الدراما والغرفة المغربية لمنتجي الأفلام وغرفة مهنيي السمعي البصري وغرفة الصناعات التقنية للسينما والسمعي البصري وفدرالية المهرجانات السينمائية الدولية بالمغرب والمؤسسة العربية للاعلام والجمعية المغربية للتربية الموسيقية.
وحضر الندوة العديد من المخرجين والمنتجين والمهنيين، وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي للغرفة وأعضاء مجلس حكمائها، عبد القادر بوزيد وعمر بن حمو وإدريس المريني، ومولاي احمد العلوي وعبد الحق منطرش، وسعيد أنظام، حيث كان اللقاء مناسبة لطرح الكثير من الأسئلة الجوهرية التي تصب في مجملها في إطار تطوير القطاع السينمائي المغربي في مختلف جوانبه.
وكشف رئيس الغرفة جمال السويسي، إلى مضامين اللقاء الذي جمع أعضاء المكتب التنفيذي للغرفة وأعضاء مجلس حكامتها، برئيس الحكومة سعد الدين العثماني الخميس الماضي، وإلى جملة من وجهات نظر الغرفة واقتراحاتها بالتعاون مع شركائها، لتطوير القطاع، سواء على المستوى المالي او التشريعي لاخراج مجموعة من مشاريع القوانين أبرزها قانون تنظيم المركز السينمائي المغربي وقانون الفنان والمهن الفنية وبطاقة الفنان، وإشكالية توزيع واستغلال الأفلام، وحقوق المؤلف والحماية الاجتماعية وغيرها. من المشاكل التي يعانيها القطاع
وتم بالمناسبة التأكيد على أن لقاء رئيس الحكومة كان مهمة ومثمرا، ويفي بالشيء الكثير في المستقبل، من خلال وجود رغبة في التفاعل والتجاوب مع مطالب الغرفة، التي تهم تطوير القطاع، تماشيا مع الرؤية الفنية والإبداعية الجديدة، وما يتطلب ذلك من تعاون كبير بين الجميع.
واجمع المشاركون في اللقاء على ضرورة التصدي للتشرذم والتفرقة، وترسيخ ثقافة التضامن والتعاون وتوحيد الجهود، والالتفاف حول تحقيق مزيد من المكتسبات، وإبعاد المصالح الشخصية وتغليب المصالح الجماعية لصالح القطاع، مشيرين إلى أن باب أمام جميع الهيئات والغرف المهنية الفنية والثقافية للالتحاق بالكونفدرالية.
كما شددوا على أن الرهان الأساسي هو تطوير القطاع، من خلال هذه الغرفة التي دعت الجميع إلى الانخراط فيها، والمساهمة الفعالة في طرح الأفكار والاقتراحات من أجل الدفع بعجلة القطاع السينما إلى الإمام من جميع النوحي.
وتوج اللقاء، الذي كشف عن توقيع اتفاقية شراكة بين الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام وغرفة المنتجين بالكوت ديفوار من أجل تسويق وتوزيع الإنتاجات الفنية المغربية بهذا البلد المقبل على إطلاق أربع قنوات فضائية، حسب ما صرح به رئيس الغرفة في كلمة بالمناسبة.
ووعد رئيس الغرفة بتنظيم لقاء مماثل على هامش المهرجان الوطني للفيلم بطنجة، بفتح نقاشا واسعا مع مختلف الحاضرين، للوقوف على الاشكاليات التي يعشها القطاع والأفاق الواعدة التي تضطلع عليها المغربية لمنتجي الأفلام للمساهمة الفعالة في حلها، وتحقيق العديد من المكتسبات التي تعود على القطاع السينمائي بالخير والنماء.