بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
محمد أبو الفضل العلمي
أعلن الاتحاد العربي للثقافة بدمشق في بلاغ لأمانته العامة، أنه تتمينا للعطاء الثري والمنجزات التي قدمها، واعترافا بدوره الفعال في تحقيق أهداف الاتحاد العربي للثقافة، مما كان له الأثر في تطوير الثقافة العربية ودفعها إلى حيت التميز والإبداع، يمنح الاتحاد العربي للثقافة بدمشق، بناء على توصيات هيئة التحكيم، واعتماد مجلس الأمناء جائزة الاتحاد العربي للثقافة، إلى الكاتب المغربي الأستاذ محمد أديب السلاوي.
ويحظى الكاتب والإعلامي محمد أديب السلاوي في الساحة الثقافية والإبداعية العربية الراهنة، بموقع متميز، إذ يعتبر من بين أكثر الكتاب المغاربة والعرب غزارة في التأليف والإنتاج الثقافي والإعلامي والسياسي، نقدا وتنظيرا، فهو ذو تجربة موسوعية موسومة بالتعدد، إذ راكم تجربته مند بداية ستينيات القرن الماضي إلى الآن، بين التحرير الإعلامي والمقالة السياسية والنقد الفني/المسرحي والتشكيلي، والنقد الأدبي والثقافي، وهو ما ساعده ليكون رصيده من الكتب يتجاوز الخمسين كتابا، وما يزال في جعبته الكثير.
ازداد الكاتب والإعلامي محمد أديب السلاوي بالعاصمة العلمية فاس سنة 1939.
بعد أن أنهى دراسته الأكاديمية، قام بعدة تداريب في الإعلام والصحافة بمصر ولبنان وألمانيا.
عمل محررا وسكرتيرا للتحرير ومديرا للتحرير بعدة صحف مغربية، كما أصدر عدة صحف أسبوعية تعنى بالسياسة والثقافة والفنون.
وعلى مستوى الإعلام الدولي، عمل ملحقا إعلاميا بالمكتب الدائم للتعريب، ورئيسا للتحرير بالمنظمة البريطانية للفضاء بمركزها في الرياض/ المملكة العربية السعودية.
وساهم في تحرير العديد من المجلات الثقافية العربية، منها دعوة الحق، الفكر، الأقلام، الآداب، المعرفة، الفيصل، اليمامة، حتى الآن اصدر خمسين كتابا، منها كتب في النقد والثقافة والسياسة والإعلام والقضايا الاجتماعية.
