يتضمن تظاهرات فنية في مجالات المسرح والسينما والفنون التشكيلية والموسيقى…
بيت الفن
أعلنت الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة عن الخطوط العريضة لبرنامجها السنوي لسنة 2020، وسط حضور اعلامي متنوع وعدد من رؤساء الجماعات الترابية بالإقليم.
ويرتكز البرنامج، الذي تم الإعلان عنه في ندوة صحفية عقدت مساء الجمعة 10 يناير 2020، بمدينة الجديدة، على أن الموروث الثقافي يمثل جزءا أساسيا من مكونات الهوية الوطنية وأن الاشتغال في المجال الثقافي يستغل حيزا مهما جدا في السياسة التنموية الشاملة بالبلاد.
ويتضمن، حسب المنظمين، تنظيم مهرجانات عديدة من بينها (ملحونيات، الطفل، الزجل، 7 شموس 7 أقمار، لمطة المغرب تونس، والجديدة أنغام) ومعارض تشكيلية وعروض فنية مسرحية إلى جانب مناظرات فكرية وتنشيط المواسم الثقافية بالإقليم.
وتحدث عبد اللطيف البيدوري رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة عن مواصلة الجمعية مساهمتها في تظاهرات ثقافية وعلمية ذات إشعاع محلي ووطني ودولي، إضافة إلى دعم وترويج الابداع الأدبي والفكري والفني عبر المساهمة في طبع إصدارات أدبية وفكرية لكتاب الإقليم والمساهمة في دعم العروض الفنية وترويجها بالإقليم (مسرحيات، أغاني، عروض سينيمائية…) واقتناء إبداعات فنية من مختلف المبدعين التشكيليين المحليين.
وكشف عبد اللطيف البيدوري، رئيس الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة، عن تنظيم أول مهرجان إقليمي للمسرح سيتم عبره إعطاء نفس جديد للمسرح بالإقليم وإعادة توهجه وبريقه.
وخلال شهر رمضان، سيتم تنظيم المعرض الإقليمي للكتاب، وليالي المديح والسماع، وليلة براعم الملحون، إضافة إلى ليالي الموسيقى الروحية (عيساوة، حمادشة…). كما ستتكفل الجمعية بنقل عدد من تلاميذ المؤسسات التعليمية إلى المعرض الدولي للكتاب والنشر، الذي سيقام بمدينة الدارالبيضاء.
وأكد توسيع دائرة الجماعات الترابية التي تستفيد من أنشطة الجمعية، حيث سيصل عددها إلى 12 جماعة قروية وحضرية، مشيرا إلى أن المجلس الإقليمي ملتزم بدعم تنظيم الظاهرات بمبلغ 80 مليون سنتيم، فيما يبقى دعم المجمع الشريف للفوسفاط مرتبط بمهرجان الطفل ومهرجان ملحونيات.
وخلال الندوة الصحفية، تم تكريم الرؤساء السابقين للجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة، الذين أسدوا خدمات متميزة للجمعية وساهموا في إشعاع المجال الثقافي بإقليم الجديدة.
يذكر أن الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية تعمل جميع أنشطتها بشراكة مع المجلس الإقليمي بالجديدة وتحت إشراف عمالة الإقليم وبتنسيق وزارة الثقافة والشباب والرياضة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وجامعة شعيب الدكالي والمجلس العلمي بالجديدة وجهة الدارالبيضاء سطات والجماعات الترابية لإقليم الجديدة ومع الشركاء الداعمين مثل المجمع الشريف للفوسفاط وشركة “طاقة موروكو” وبعض المؤسسات الشريكة إلى جانب الجمعيات الثقافية والفنية بالإقليم.
والجدير بالذكر أن الجمعية الإقليمية للشؤون الثقافية بالجديدة أحدثت سنة 2002. وفقا لقانونها الأساسي، وتعمل على تعميم الولوج إلى الخدمات الثقافية خاصة لفائدة الناشئة و الشباب. وإبراز المكونات الثقافية لإقليم الجديدة خاصة التراث الثقافي اللامادي. والنهوض بالمجالات الثقافية المسرح، السينما، الفنون التشكيلية، الموسيقى، الكتابة والإبداع. وإنعاش الحياة الثقافية بإقليم الجديدة و إبرازه كأرض للتعايش وحوار الثقافات. وخدمة مصلحة الإقليم و الوطن عبر نهج الدبلوماسية.