بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
قال المخرج والمنتج البريطاني الموهوب، جيريمي توماس، إن القدرة على الإبداع أمر ضروري حتى بدون وجود ميزانية.
وتابع جيريمي توماس، خلال فقرة “محادثة مع” التي سيرها الناقد السينمائي جايزون سولومونز في إطار فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته ال 18، لقد “وضعت دوما القدرة على الإبداع قبل المال، وأحيانا بعض المشاهد التي تبدو كلفة تصويرها عالية، تطلبت في الواقع ميزانية أقل”.
وأضاف المخرج “حينما أنضم إلى مشروع ما، يقولون لي فكرة معينة، لكنني أتبع فكرتي وأحاول إنضاج ثمارها”، معتبرا أنا “لا أشتغل على نوع معين من الأفلام، لأن ما يهمني هو السينما الحقيقية، وأبحث عن مشاريع موجهة بشكل فعلي للسينما، فالأفلام هي نهر الحياة”.
عن فيلم “الإمبراطور الأخير” الحائز على 9 جوائز أوسكار، والذي أخرجه برناردو بيرتولوتشي، يقول منتجه جيريمي توماس لقد “كنت محظوظا للعمل مع هذه القامة السينمائية، إنه واحد من صناع الجمال، لقد كنت شاهدا على سينما عظيمة”.
وأضاف أن هذا الفيلم غير حياتي ومسيرتي المهنية، معتبرا “انه لم يكن ينتظر أي شيء، لقد كانت مفاجأة، الجميع قال لنا من المستحيل صناعة فيلم بالصين، مع هذا الكم الهائل من الكومبارس، لم يسبق لأحد أن سمع بماو. لقد منحونا الحرية لإنجاز الفيلم. وفي النهاية كان العمل السينمائي على حافة الكمال بالنسبة لي”.
عن شغفه بالسينما، قال لقد “كنت مفتونا بكل شيء، كانت عيناي تشعان بريقا كل الوقت”، موضحا أن والده كان أيضا مخرجا ونقل إليه حب السينما.
ونوه جيريمي توماس بأن “والدي أخرج حوالي 40 فيلما، 38 من بينها كان فيلما ناجحا”، مذكرا بأن صناعة السينما في تلك الحقبة كانت غنية ومزدهرة و”قد انضممت بشكل سريع إلى عائلة السينما”.
وتابع أنني “كنت أود أن أكون مخرجا منذ البداية وعملت على مجموعة من الأفلام” مضيفا أن كل مشروع مختلف ولكي تكون منتجا مستقلا يتعين أن تتميز عن الآخرين.
