بيت الفن
اختتمت، مساء أمس الجمعة فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، بتتويج فيلم “أنا لم أعد هنا” للمخرج المكسيكي فرناندو فرياس بجائزة “الهرم الذهبي” لأحسن فيلم، ضمن منافسات المسابقة الدولية للدورة الـ41، التي انطلقت 20 نونبر 2019 بفيلم “الأيرلندي” للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي.
و أشار المخرج المكسيكي فرناندو فرياس فيلم “أنا لم أعد هنا” إنتاج مكسيكي أمريكي استغرق 7 أعوام من العمل، وذهبت جائزة الهرم الفضي “لجنة التحكيم الخاصة” للفيلم البلجيكي “شبح مدار” إخراج باس ديفوس، أما جائزة الهرم البرونزي لأفضل عمل فتقاسمها فيلم “نوع خاص من الهدوء” من إنتاج التشيك، وهولندا، ولاتفيا، والفيلم الصيني “الحائط الرابع”.
ونال جائزة هنري بركات للإسهام الفني الفيلم الفلبيني “مينداناو” إخراج بريانتي ميندوزا. وحصد جائزة نجيب محفوظ لأحسن سيناريو للفيلم الفلسطيني “بين الجنة والأرض” للمخرجة نجوى نجار.
وحازت جائزة أحسن ممثلة ماريان جودي إن سانتوس من بلجيكا عن فيلم “مينداناو”، بينما آلت جائزة أحسن ممثل خوان مانويل جارسيا تريفينا، بطل الفيلم المكسيكي الأمريكي “أنا لم أعد هنا” إخراج فرناندو فرياس.
وتوزعت جوائز “سينما الغد” للأفلام القصيرة بين الفيلم البرتغالي الفرنسي “سوء الحظ العجيب للتمثال الحجري” للمخرج جابرييل أبرانتيس، الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم. الفيلم الفلسطيني “أمبيانس” للمخرج وسام الجعفري وحصد جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير.
ونوهت لجنة تحكيم مسابقة “سينما الغد” بالفيلم المصري القصير “فخ” للمخرجة ندى رياض، والفيلم اللبناني القصير “تماس” للمخرج سمير سرياني.
وبخصوص جوائز “أسبوع النقاد الدولي” فاز الفيلم الروماني “اعتقال” للمخرج أندريه كون بجائزة فتحي فرج جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بينما فاز فيلم “أرض الرماد” إخراج صوفيا كيروس أوبيدا بجائزة شادي عبدالسلام لأحسن فيلم بالمسابقة نفسها. ونال فيلم “بيروت المحطة الأخيرة” إخراج إيلي كمال جائزة أحسن فيلم غير روائي.
وفي ما يتعلق بجوائز “آفاق السينما العربية” فاز الفنان علي ثامر بجائزة أحسن أداء تمثيلي في المسابقة عن دوره في الفيلم العراقي “شارع حيفا” للمخرج مهند حيال، كما فاز الفيلم نفسه بجائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم في هذه المسابقة.
وحصد الفيلم الروائي “بيك نعيش” للمخرج مهدي برصاوي جائزة صلاح أبو سيف جائزة لجنة التحكيم الخاصة، بالإضافة لجائزة صندوق الأمم المتحدة للسكان، وجائزة أفضل فيلم عربي، وقدرها 15 ألف دولار.
وذهبت جائزة الاتحاد الدولي للنقاد “فيبرسي” للفيلم الدنماركي “أبناء الدنمارك” للمخرج العراقي علاوي سليم.
وفاز الفيلم المصري “احكيلي” للمخرجة ماريان خوري بجائزة الجمهور التي تحمل اسم الناقد الكبير والمدير الفني الراحل يوسف شريف رزق الله.
وتميز حفل الاختتام الذي قدمته الإعلامية جاسمين طه زكي، بتكريم النجوم الذي سبق الإعلان عنهم خلال الحفل، ويتعلق الأمر بالمخرجة كاملة أبو ذكري، المخرجة والممثلة اللبنانية نادين لبكي، بتمثال فاتن حمامة.
وبدورها وجهت لبكي التحية من بيروت “ست الدنيا” إلى مصر “أم الدنيا”، على حد تعبيرها، مؤكدة تأثرها الشديد بالتكريم رغم الأحداث التي تمر بلبنان.
وأكدت أن الجائزة عزيزة على نفسها لأن فاتن حمامة طول الوقت بوجدانها بمشاهدها المؤثرة الخالدة بأفلام عديدة كأم وامرأة قدمت نماذج لكل النساء الثائرة والجميلة والمتحررة والمتمردة والثائرة على الظلم، موجهة التحية لكل امرأة لبنانية سلاحها هو قلبها وحنانها لأبنائها.
أما التكريم الثاني فقدمه محمد حفظي، رئيس المهرجان، لواحد من أهم مديري التصوير في العالم، وهو الإيطالي العالمي فيتوريو ستورارو، الحائز على أكثر من 50 جائزة دولية، منها 3 أوسكار.
ووجه ستورارو رسالة تعبر عن سعادته البالغة بالتكريم، كاشفاً حبه للفن والسينما على وجه الخصوص منذ صغره عندما كان يشاهد أفلام شارلي شابلن.