كومبارس

“أبعاد” تعرض مسرحيتها “كومبارس” بتونس العاصمة

بيت الفن

قدمت فرقة مسرح “أبعاد” عرضها “كومبارس” أمام جمهور غفير من أفراد الجالية المغربية، بتونس العاصمة، والعديد من عشاق المسرح التونسيين.

وأبرز عبد المجيد شكير مخرج المسرحية، أن تقديم هذا العمل المسرحي الذي تم عرضه أيضا بمدينة نابل، يأتي في إطار البرنامج الذي وضعته الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.

وأعرب شكير عن افتخاره بتقديم هذه المسرحية أمام جمهور من أفراد الجالية المغربية ومن عشاق المسرح في تونس، معتبرا أن الأمر يتعلق “ببادرة رائعة جدا”، وتعني أن حركة مسرحية مغربية استطاعت أن تتخطى الحدود وتصل إلى محافل دولية سواء على المستوى العربي والإفريقي أو على المستوى الأوروبي.

وأشار إلى أن رسالة مسرحية “كومبارس” مفادها أن “الرسالة الفنية لا تأتي من الأضواء والنجومية والتلميع الفارغ، بل تأتي من الاشتغال الحقيقي والإيمان بمبادئ والحرص على تقديم رسائل معينة من خلال العملية الإبداعية”.

وتعتبر مسرحية “كومبارس”، عملا مسرحيا مركبا، يتداخل فيه التمثيل بالحكاية بتقنية المسرح داخل المسرح، وهي من تأليف محمد أبو العلا، وإعداد وإخراج عبد المجيد شكير، وتشخيص كل من عبد اللطيف خمولي وجواد العلمي ومنير أوبري وأحمد الحبابي.

وتتناول المسرحية قصة إدريس (ممثل منبوذ) الذي لم يأخذ حقه المسرحي كاملا كي يعلن عن موهبته، فيسرق النص المسرحي من الفرقة ليقرر أن يقدمه صحبة عامل المسرح (تقني الإضاءة).

وتتطرق حكاية المسرحية لشخصيتين (علال ورحال) لم يتركا الأرض، وتشبثا بالبقاء موقفا، وقررا حفرها لطرد الجفاف، لكن الحفر قاد لما اعت قد (علال) أنه بترولا، حيث التحول في المواقف والرؤية والعالم والإنسان.

ويسلط العمل المسرحي الضوء على وهم الثراء والنجومية، حيث تظل شخصية (إدريس) رغم إتقانه لدور (علال) مجرد كومبارس يستجدي فرصة ثانية لإثبات موهبته في التمثيل بعيدا عن وهم النجومية والأدوار الكبرى.

ويندرج هذا العرض الذي تم بحضور سفير المغرب في تونس حسن طارق والقنصل العام للمملكة علي بن عيسى، في إطار برنامج الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، الذي يروم تقديم جديد العروض المسرحية الوطنية لفائدة المغاربة المقيمين بالخارج، من أجل تمتين روابط هذه الفئة من المجتمع بوطنهم الأم، وإثراء العرض الثقافي الموجه للمغاربة في بلاد المهجر.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

عندما يغتال الوزير روح البحث العلمي في جامعات المغرب!

دعونا نأخذ الكلام من فم الأسد، وفي هذه الحالة من فم اللبؤة نفسها، إذ تقول: …