الفنون الشعبية

اختتام المهرجان الدولي الـ7 للحكاية والفنون الشعبية بزاكورة

بيت الفن

اختتمت، مساء أمس السبت بمدينة زاكورة، فعاليات الدورة السابعة من المهرجان الدولي للحكاية والفنون الشعبية، الذي نظمه مركز القصبة للثقافة والفنون بزاكورة، بتكريم عدد من الشخصيات الثقافية والفنية التي ساهمت في إنجاح هذه الدورة، بالإضافة إلى الفنانتين الكنديتين “كارمن” و”كيبلان”.

وقال عبد العزيز الراشدي، رئيس المركز ومدير المهرجان، في كلمة بالمناسبة، إن هذه الدورة السابعة قد عرفت مشاركة دولية متميزة، خاصة من كندا وبلغاريا وإيطاليا.

وأشاد الراشدي بالدعم الذي حظي به المهرجان من قبل العديد من الفاعلين، معبرا عن الأمل في استمرار نجاح هذا الحدث الثقافي الذي شهد مشاركة حكواتيين ومبدعين مرموقين.

من جهته، أشاد المستشار السياسي والقائم بالأعمال بالسفارة الكندية بالرباط، السيد بيل ماك كريمون، بتنظيم هذا المهرجان الدولي في مدينة زاكورة، مشيرا إلى أن بلاده تشارك لأول مرة في فعاليات هذه التظاهرة.

وبعدما عبر عن الأمل في استمرار مشاركة كندا في الدورات المقبلة، اعتبر السيد بيل ماك كريمون أن الثقافة من المجالات التي تساهم في التقريب بين الشعوب.

كما شهد الحفل الختامي للمهرجان، الذي نظم بشراكة مع مجلس جهة درعة-تافيلالت والمجلس الإقليمي لزاكورة ووزارة الثقافة والاتصال والمكتب المغربي للسياحة، تقديم فرقة ساكس كومباني الكندية للتعبير الجسدي عرضا يجسد بعض جوانب اهتمامات الإنسان الحياتية.

وتميز المهرجان بتقديم عروض فنية لفرق قادمة من دول مختلفة، ضمنها فرقة البهلوان الموسيقي (بلجيكا)، والفرقة الفلكلورية (بلغاريا) وفرقة ستوريسي الفلكلورية (إيطاليا)، ومجموعات محلية من زاكورة، بالإضافة إلى عروض للحكواتيين المغاربة.

ونظم كرنفال في إطار تقريب سكان زاكورة من المجال الفني الشعبي بكل تجلياته الثقافية والإبداعية الغنية، ومن أجل جعله يتجاوز الفضاءات المغلقة إلى مساحات أرحب.

كما نظمت ورشات تكوينية في مجال الحكاية والفنون بعدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة من أجل تقريب هذا الشكل الفني والفرجوي من التلاميذ والمبدعين الشباب، وكذا مجموعة من الندوات العلمية.

وتم خلال المهرجان تكريم ثلة من المبدعين في إطار تذكير الأجيال الحالية بتجربة نخبة من الحكواتيين المشهورين والمبدعين في الفنون الشعبية الذين بصموا على أداء متميز في مسارهم الفني.

وشاركت عدة دول في هذا المهرجان، من بينها بلغاريا وإيطاليا وفرنسا وكندا وبلجيكا وتونس ومصر، في إطار انفتاح هذه التظاهرة الثقافية والفنية على الخصوصية الثقافية لمختلف دول العالم.

وبرمجت عروض فردية وجماعية للحكاية، مع تنظيم عروض للفنون الشعبية، وعروض مسرحية وفقرات احتفالية خاصة بالأطفال لتشجيعهم على الخلق والابداع، ولقاءات حول التعبير الجسدي وفنون القول في دور الشباب والسجن المحلي بزاكورة.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

“الموروث”.. مجلة إماراتية تحتفي بالثقافة الشعبية المغربية

احتفى العدد الـ 18 من مجلة "الموروث" الإماراتية للتراث بالثقافة والفنون الشعبية المغربية...