بيت الفن
رفعت “الدوبليرة” أوليفيا جاكسون، بديلة الممثلة الأمريكية ميلا جوفوفيتش في تنفيذ المشاهد الخطيرة في الجزء الأخير من سلسلة أفلام “ريزدنت إيفل” “Resident Evil”، دعوى قضائية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية ضد منتجي الفيلم، بسبب فقدانها ذراعها في حادث مروع تعرضت له خلال مشاركتها في تصوير الفيلم في 2015 بجنوب إفريقيا.
وذكرت الدوبليرة أن الحادث يعود إلى تغييرات حدثت في الدقائق الأخيرة بأحد المشاهد، إذ وجب رفع الكاميرا إلى الأعلى بعد لحظة من الوقت الأصلي الذي تم الاتفاق عليه، وهذه اللحظة كانت كفيلة بالتسبب بالحادث.
وأصيبت على إثر الحادث ببتر ذراعها اليسرى، بالإضافة إلى تمزيق خدها الأيسر، و5 أعصاب متصلة بعمودها الفقري، وكسور متعددة في ضلوعها الكتفية والترقوة والعضد والساعد، وتمزق إبهامها كذلك، ونزيف بالمخ.
وأوضحت جاكسون أنه كان يتوجب عليها أن تقود دراجة نارية بسرعة نحو كاميرا مثبتة برافعة تتحرك على متن سيارة، فيما كانت السيارة تتحرك بسرعة نحوها أيضا، ليحدث الاصطدام المريع قبل أن يتم رفع الكاميرا.
وذكرت أن منتجي العمل أكدوا فور وقوع الحادث أنهم سيدفعون كل المبالغ المتعلقة بعلاجها، إلا أنهم لم يقوموا بذلك رغم أن الفيلم حقق إيرادات زادت على 300 مليون دولار.
وأرجعت سبب رفعها الدعوى إلى أنه لا يزال أمامها شوط كبير في العلاج، لكن مبلغ التأمين الطبي المخصص لعلاجها نفد بعد أن غطى 33 ألف دولار فقط.