5 أفلام قصيرة تمثل المغرب في الدورة 17
أحمد سيجلماسي
تم اختيار المخرجة المغربية ليلى كيلاني رئيسة للجنة تحكيم المسابقة الرسمية بالدورة السابعة عشرة (17) لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة، التي من المنتظر تنظيمها من 30 شتنبر إلى 5 أكتوبر 2019.
وتضم هذه اللجنة، إلى جانب رئيستها، كلا من المخرج المصري سعد هنداوي والمخرج التونسي وليد مطر والمخرج والناقد التركي فرات يوسيل والمغربي نور الدين بندريس، مدير مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر المتوسط، والفرنسية آن بارون، المندوبة العامة للسوق الدولي للفيلم القصير بمهرجان كليرمون فيران، واليونانية ستافرولا جيروناكي، مسؤولة الترويج للأفلام اليونانية القصيرة.
وستمنح اللجنة 6 جوائز هي الجائزة الكبرى للمهرجان، جائزة لجنة التحكيم، جائزة أفضل إخراج، جائزة أفضل سيناريو، جائزة أفضل أداء نسائي، وجائزة أفضل أداء رجالي.
وتم اختيار 5 الأفلام مغربية قصيرة للمشاركة في المسابقة الرسمية للدورة السابعة عشرة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي، ويتعلق الأمر بـ “صفحة 400 ” لغزلان أسيف 15 دقيقة، “أغنية البجعة” لليزيد القادري 18 دقيقة، “أطفال الرمال” للغالي اكريميش 25 دقيقة، و”الشانطي” لمحمد أومعي 23 دقيقة، “ياسمينة” لعلي الصميلي وكلير كوهين 20 دقيقة.
وحسب بلاغ للمركز السينمائي المغربي، الجهة المنظمة للمهرجان، فإن هذه الأفلام تم من طرف لجنة ترأسها الناقد السينمائي عمر بلخمار، وتشكلت من الإعلامية فاطمة يهدي، ومساعد مدير المهرجان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، والناقد السينمائي أحمد عريب، عقدت اجتماعاتها بمقر المركز السينمائي المغربي وشاهدت 34 فيلما قصيرا مغربيا سجلت للمشاركة في دورة هذه السنة من المهرجان.
ومن المنتظر أن تتبارى الأفلام المغربية الخمسة على جوائز المهرجان مع أفلام من تمثل جل دول البحر الأبيض المتوسط.
ويهدف مهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسطي، الذي تأسس سنة 2002 من طرف المركز السينمائي المغربي، إلى الارتقاء بالتجربة السينمائية المغربية في الفيلم القصير، وإعطائها بعدا دوليا، خاصة أن الأفلام القصيرة المغربية حققت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة.
ويطمح المهرجان، الذي يعد من أهم التظاهرات السينمائية بالبحر الأبيض المتوسط، إلى خلق إطار للقاء والحوار والتبادل السينمائي، وتشجيع التعارف بين المخرجين السينمائيين في المجال المتوسطي، وعرض أفلام قصيرة جديدة تمثل الدول المتوسطية، وتشجيع السينمائيين الشباب على تحقيق طموحاتهم الفنية.
ويتضمن برنامج الدورة، بالإضافة إلى المسابقة الرسمية، فقرة بانوراما خاصة بالأفلام القصيرة المغربية، وكذا نقاشات حول الأفلام المشاركة في المسابقة، وأنشطة موازية.
يشار إلى أن الدورة المنصرمة شهدت مشاركة 44 فيلما تمثل 18 دولة متوسطية، تم انتقاؤها من بين 300 فيلم قصير توصلت اللجنة المنظمة بطلبات تسجيلها، وشارك المغرب بأربعة أفلام هي “غربان” لمعدان الغزواني (26 دقيقة)، و”روجولة” لإلياس الفاريس (22 دقيقة)، و”يارا زيد” لحمزة عاطفي (17 دقيقة)، و”يوم خريف” لعماد بادي (17 دقيقة).
ليلى كيلاني
ليلى كيلاني، التي تترأس الأسبوع المقبل لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية بالدورة 13 لمهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة (16- 21 شتنبر 2019)، تعيش متنقلة بين طنجة وباريس، وهي من مواليد الدار البيضاء سنة 1970. تلقت تكوينا جامعيا رصينا بفرنسا في العلوم الاقتصادية والاجتماعية وتاريخ حضارة البحر الأبيض المتوسط. كما سبق لها أن كتبت وأخرجت وساهمت في إنتاج أول أفلامها الروائية الطويلة “على الحافة” (2011)، بعد سلسلة من الأفلام الوثائقية نذكر منها بالأساس: الفيلم المتوسط “طنجة، حلم الحراكة” (2002) والفيلم الطويل “أماكننا الممنوعة” (2008)… وجل هذه الأفلام خلفت صدى نقديا طيبا بعد عرضها في بعض المهرجانات السينمائية الوطنية والعالمية.