المخرج البريطاني تيري جيليام

القاهرة السينمائي يحتفي بالمخرج البريطاني تيري جيليام

بيت الفن

من المنتظر أن يكرم مهرجان القاهرة السينمائي الدولي المخرج والممثل وكاتب السيناريو البريطاني تيري جيليام، بجائزة فاتن حمامة التقديرية عن مجمل أعماله، تقديرا لمسيرته المهنية الممتدة لأكثر من 4 عقود، وإسهاماته البارزة في صناعة السينما التي تجعل منه واحدا من أهم مخرجي العصر.

ومن المقرر أن يتسلم جيليام جائزته التكريمية خلال حفل افتتاح الدورة الـ41 بدار الأوبرا المصرية، 20 نونبر المقبل.

وقال المنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي، إن تيري جيليام مخرج عبقري وساحر يتمتع بقدرة فائقة على رواية القصص في أفلامه بخيال مدهش يغمر الجمهور في عوالم الديستوبيا والحكايات الخيالية، مؤكدا أنه بلا شك أحد عظماء السينما الحقيقيين.

وأشار حفظي إلى أن مهرجان القاهرة يفخر بمنح جيليام تكريما عن مجمل أعماله الرؤيوية التي قدمها على مدار 4 عقود تتضمن مجموعة من أكثر الأفلام خصوصية وفرادة وقدرة على التأثير، التي يعرض منها خلال فعاليات الدورة الـ41 فيلم الخيال العلمي الأيقوني “برازيل” الذي نال إعجاب النقاد وترشح للأوسكار عام 1985.

وأوضح حفظي أن المهرجان يعرض أيضا فيلم “الرجل الذي قتل دون كيشوت” الذي استغرق تنفيذه 30 عاما انتهت عام 2018، وهو فيلم مغامرات كوميدي بطولة آدم درايف وجوناثان برايس، واختاره مهرجان كان السينمائي كفيلم ختام دورته الـ71.

وكشف حفظي أن المهرجان سيتيح للجمهور وصناع السينما فرصة نادرة للاستماع لتيري جيليام، في جلسة نقاشية تقام في دار الأوبرا المصرية، يتحدث خلالها عن حياته ومسيرته وإنجازاته الفنية، ويجيب فيها عن أسئلة الحضور.

من جانبه، أبدى تيري جيليام سعادته بالتكريم، واصفا إياه بالشرف العظيم أن يختاره مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليمنحه الجائزة التقديرية، مؤكدا حماسه للحضور إلى القاهرة، كي يحتفل بفن الحكي مع جمهور السينما وصناعها.

المخرج تيري جيليام، الذي حصل على البافتا، وترشحت أعماله وفازت بالعديد من جوائز الأوسكار وغولدن غلوب، يرى كثير من نقاد السينما أن العالم كان سيصير كئيبا بدون السحر الذي قدمه في أعماله السينمائية.

بدأ جيليام مساره الفني عضو مؤسس في فرقة مونتي بايتون الكوميدية، ورساما لمسلسل “سيرك مونتي بايتون الطائر” الذي بدأ بثه في التلفزيون البريطاني عام 1969، قبل أن ينتقل لمقعد المخرج، ويشارك تيري جونز في إخراج فيلمين من علامات السينما الكوميدية الحديثة، هما، “مونتي بايتون والكأس المقدس” عام 1975، و”مونتي بايتون ومعنى الحياة” عام 1983.

انطلقت مسيرة جيليام كمخرج منفرد، عام 1977 بفيلم “جابروفكي” الذي شارك في كتابته أيضا، قبل أن يتبعه بفيلم الفانتازيا “قطاع طريق الزمن” عام 1981، بطولة جون كليز وشون كونري، أما عام 1985 قدم فيلم الخيال العلمي الأشهر “برازيل”.

خيال جيليام الجامح كان وقود تجربته التالية، عام 1989، حيث قدم فيلم الفانتازيا “مغامرات البارون مانخاوزن”، قبل أن يقدم عام 1991 فيلم “الملك الصياد” الذي ترشح لخمس جوائز أوسكار ومثلها من الجولدن جلوب، ليفوز بجائزة أوسكار وجائزتي جولدن جلوب، وهو من بطولة جيف بريدجز وروبن ويليامز ومرسيدس رويل.

وفي عام 1996 قدم تيري جيليام واحدا من أهم أفلام الخيال العلمي المعاصرة “12 قردا” من بطولة بروس ويليس وبراد بيت، الذي خطف الأنظار، وترشح لجائزتي أوسكار وفاز عنه براد بيت بجائزة الغولدن غلوب الوحيدة التي نالها كأحسن ممثل مساعد.

استكمالا لمسيرته وبصمته الخاصة في التفاصيل، قدم جيليام عام 2014 فيلم الخيال العلمي “النظرية الصفرية”، الذي شهد أداء مؤثرا من النجم المتوج بالأوسكار كريستوفر فالتز.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

محمد خويي أحسن ممثل عربي بمهرجان القاهرة السينمائي الـ45

نال محمد خويي جائزة أفضل ممثل في مسابقة آفاق السينما العربية عن دوره في فيلم …