تنظمها دار الشعر بمراكش تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال
بيت الفن
أعلنت دار الشعر بمراكش، عن فتح باب الترشح لمسابقة “أحسن قصيدة” خاصة بالشعراء الشباب، في دورتها الثانية، وهي مسابقة مفتوحة حتى يوم 2 أكتوبر 2019، في وجه الشعراء الشباب المغاربة تحت 30 سنة، سواء المقيمين في وطنهم أو في المهجر، وكذا للشعراء الشباب من دول افريقية الذين يتابعون دراساتهم في المغرب. واختارت دار الشعر بمراكش محور “الحياة” كموضوع رئيسي للقصائد في محاولة لترسيخ قيم الشعر الكونية.
وتروم هذه المسابقة، المنظمة، تحت إشراف وزارة الثقافة والاتصال، تشجيع الكفاءات الشابة في مجال الإبداع الشعري، ومساهمة في الانفتاح أكثر على الأصوات الشعرية، وتشجعيها وتحفيزها على الاستمرارية ودخول غمار الكتابة الشعرية. وستسهر دارالشعر بمراكش على نشر ديوان جماعي للنصوص الفائزة.
ويشترط في القصيدة أن تلتزم بموضوع المسابقة “الحياة”. وألا يتجاوز عمر المشارك 30 سنة. وأن تتوافر فيها شروط القصيدة في الأنواع الشعرية المعروفة. ويجب ألا تكون القصائد المشاركة سبق تتويجها في مسابقات أخرى. وأن تكون المشاركة بنص شعري واحد فقط.
والمسابقة مفتوحة في وجه الشعراء الشباب من الجنسين باللغة (الفصيح، الزجل، الأمازيغية، والحسانية).
ترسل المشاركات بصيغة (وورد)، مرفقة بالسيرة الذاتية للمشارك، عن طريق البريد الالكتروني لدار الشعر بمراكش: darchiirmarakech@gmail.com
ولا تخصص جوائز مالية للفائزين. وتلتزم الدار، في المقابل، بطبع الديوان الجماعي للنصوص التي تختارها لجنة التحكيم، على أن يتم استدعاء الفائزين للقاء احتفائي بالمناسبة.
الجدير بالذكر أن دار الشعر بمراكش، نظمت أخيرا بفضاء القاعة الصغرى (المركز الثقافي الداوديات بمراكش)، الدورة الثانية لملتقى “حروف” الذي احتفى بإصدارات المتوجين بجائزتي النقد الشعري وأحسن قصيدة، ويتعلق الأمر بـ”إشراقات شعرية” والكتاب النقدي “معطف سوزان: مسالك المعنى في قصيدة النثر العربية الجديدة وأكوان متخيلها الشعري”، رهان كبير على مستقبل الشعر المغربي وأفقه، ويقع ضمن استراتيجية دار الشعر بمراكش، لربط المنجز الإبداعي بالخطاب النقدي.
واعتبر الشاعر عبدالحق ميفراني، مدير دار الشعر بمراكش، أن “لقاء الاحتفاء بالمتوجين والمتوجين بجائزتي الدار الخاصة بـ(أحسن قصيدة) و(النقد الشعري)، والموجهة أساسا للشعراء والنقاد الشباب، لحظة مفصلية ولحظة ميلاد ثانية شكلت إصداراتها توسيع لهامش وكوة الأمل لأفق الشعر المغربي، من خلال جيل جديد من الشعراء والنقاد الشباب المغاربة، الذين اختاروا تأسيس أفقهم الخاص في اختياراتهم لمختلف أنماط الكتابة الشعرية”.