حسن بنجلون وصوفيا اغيلاس

3 مغاربة ضمن لجنتي تحكيم “شاشات سوداء” بياوندي

حسن بنجلون وصوفيا أغيلاس وعز الدين كوريران

بيت الفن

يترأس كاتب السيناريو والمخرج والمنتج المغربي، حسن بنجلون، لجنة تحكيم صنف الأفلام الدولية الطويلة لمهرجان “شاشات سوداء”، الذي ينظم خلال الفترة ما بين 12 و20 من الشهر الجاري بياوندي.

وسيكون المخرج المغربي مرفوقا بالمحافظ الدولي للأفلام، الزيمبابوي كيث شيري، والممثلة السنيغالية روخايا نيانغ، والمنتج الفرنسي هوغ نون، والكاتبة الكاميرونية دجايلي أمادو أمال.

كما تم اختيار المنتجة المغربية، صوفيا أغيلاس، وعضو الفيدرالية الوطنية للنوادي السينمائية بالمغرب، عز الدين كوريران، ضمن لجنة التحكيم في صنف الأفلام الوثائقية الدولية والأفلام القصيرة الدولية.

ويشارك المغرب في المسابقة الرسمية للمهرجان بـ3 أفلام، ويتعلق الأمر بـ “إنديغو” لمخرجته المغربية سلمى بركاش، في صنف الأفلام العالمية الطويلة، وهو إنتاج سينمائي مدته 90 دقيقة يحكي قصة طفلة عمرها 13 سنة، التي، وبعد صدمة عاطفية، تلجأ إلى عالم العرافة للهروب من الواقع وضغط محيطها العائلي.

وفي فئة الشريط الوثائقي الدولي، سيتم عرض فيلم لحسن مجيد الوثائقي “حياة مجاورة للموت”، وهو العمل الذي يحكي عن قصة ستة مغاربة، خمسة رجال من بينهم امرأة استطاعوا الهروب من مخيمات تيندوف قصد الالتحاق بالوطن الأم.

ويسلط هذا الشريط الطويل الذي تصل مدته إلى 96 دقيقة، الضوء على معاناة أسرى مغاربة بمخيمات تيندوف.

وضمن صنف الأفلام الدولية القصيرة سيتم عرض فيلم المخرجة المغربية عائشة جبور “ما بعد الجدار”، الذي تبلغ مدته 13 دقيقة.

وتسرد المخرجة المغربية التي تعيش بنيويورك قصة طفلتين أمازيغيتين، فاطمة وسميرة، تقطنان على هامش المجتمع وتحلمان على درب الحياة الساخنة بنجمة لبنانية في الجانب الآخر من الجدار.

وتقدر القيمة المالية لهذه الجائزة التي تسمى، أيضا، بجائزة الخطوط الملكية المغربية في إشارة إلى الناقل الرسمي للتظاهرة، بـ 3 ملايين و325 ألف فرنك غرب إفريقي أي ما يقارب 5 آلاف أورو.

ويتنافس قرابة 100 شريط في مختلف مسابقات هذه التظاهرة التي أضحت منذ عام 2008 مهرجانا تنافسيا يسلط الضوء على الكثير من المواهب.

وتروم هذه التظاهرة السنوية المنظمة من طرف جمعية “شاشات سوداء”، النهوض بالسينما الإفريقية، وكذا بأعمال الجالية الإفريقية وتلك التي تتعلق بالقارة.

ويتطلع المهرجان الذي أحدث سنة 1997، إلى النهوض بثقافة سينماتوغرافية تعمل على تطوير التميز وتشجع النقاش، وتحفيز التلاقي بين المخرجين والممثلين ومهنيي الفن السابع وإعطاء دفعة للتكوين في مهن السينما والسمعي-البصري.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

ملياران و383 مليون سنتيم لدعم مشاريع أفلام سينمائية مغربية جديدة

إدريس المريني.. هشام الجباري.. أيوب لهنود.. ونوفل براوي من أبرز المستفيدين من دعم الدورة الأولى …