بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
تحت شعار “القراءة منارة التنمية” تنظم المديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، من 28 يونيو الجاري إلى 4 يوليوز المقبل بساحة محمد السادس بمدينة الحسيمة، بمشاركة أكثر من 36 عارض وعارضة من دور النشر ومؤسسات ثقافية مغربية وأجنبية وكتبيين محليين و جهويين ووطنيين، لعرض جديد إصدارتهم.
وحسب بلاغ للمديرية الجهوية للثقافة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، فإن المعرض، الذي يمتد هذه السنة ليشمل الجماعات الترابية لكل من امزورن، بني بوعياش وتاركيست، سيتم تنظيمه بتعاون مع مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الثقافة والاتصال – قطاع الثقافة وعمالة إقليم الحسيمة، وبدعم من مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، الدورة التاسعة للمعرض الجهوي للكتاب، وبشراكة مع المجلس الجماعي للحسيمة ويشراكة مع جمعية تفسوين للمسرح الامازيغي حاملة مشروع التوطين المسرحي بالحسيمة، وكذا بمشاركة متميزة لدار الشعر بتطوان وعدد من الفعاليات المدنية
ويهدف المعرض، يضيف البلاغ، إلى تقريب الكتاب إلى المواطن وتشجيع القراءة ودعم الصناعات الثقافية والـتعريف بدور الـنشر المغربية وبجديد إصداراتها.
وتشكل الدورة لبنة أخرى من لبنات مشروع ثقافي تهدف من خلاله وزارة الثقافة والاتصال وكافة الشركاء والمنظمين إرساء ثقافة التعاون بين مختلف مكونات المجتمع لاسيما المجتمع المدني والإدارة والفاعلين الوطنيين والمحليين في المجال الثقافي ولاسيما في مجال الكتاب والقراءة، مما يعكس انفتاح وزارة الثقافة والاتصال وتشجيعها للمبادرات البناءة في هذا المجال.
وستتميز هذه التظاهرة بالاحتفاء بمجموعة من رواد الثقافة والفن الذين ينحدرون من المنطقة، إاعترافا بما قدموه للساحة الفكرية والأدبية والفنية من إبداعات. كما يأتي هذا التكريم كفعل حضاري إنساني، لما للكاتب والكتاب من دور في حفظ الثقافة والتراث المغربي والكوني، وستنفتح فقرات البرنامج الثقافي للمعرض، على مجمل الكتابات الفكرية والنقدية والإبداعية المغربية في شتى التخصصات، من خلال توقيع وتقديم الإصدارات الجديدة في هذه الحقول ، خصوصا لمؤلفين غالبيتهم من شمال المغرب، فضلا عن ندوات فكرية ولقاءات أدبية وقراءات شعرية وقصصية، وورشات للحكي والتشكيل والمسرح والكتابات الأدبية، وعروض موسيقية ومسرحية وتراثية، بالإضافة لاحتضان معارض فنية في التصوير الفوتوغرافي والتشكيل.
