بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
ينظم المعهد الثقافي الفرنسي بالدارالبيضاء 3 أمسيات سينمائية مغربية في الهواء الطلق أيام 11 و12 و13 يونيو 2019.
ويتضمن برنامج العروض التي تنظم “على ضوء النجوم” 3 أفلام هي “البحث عن زوج امراتي” لمحمد عبد ارحمن التازي، و”فين ماشي يا موشي” لحسن بنجلون، و”يا له من عالم رائع” لفوزي بنسعيدي.
وتفتتح العروض يوم الثلاثاء 11 يونيو 2019 بـ“البحث عن زوج امرأتي” فيلم كوميدي من إنتاج سنة 1993، وإخراج محمد عبد الرحمان التازي وبطولة البشير السكيرج ومنى فتو، وأمينة رشيد، ونعيمة المشرقي.
تدور أحداث الفيلم في المدينة العتيقة بقلب فاس، حيث يقيم الحاج أحمد بن موسى تاجر المجوهرات المتزوج بثلاث نساء، لكن زوجته الثالثة الشابة المتمردة (تلعب دورها منى فتو) خلقت له عدة مشاكل مما دفعه إلى تطليقها بـ”الثلاث”، لكنه ندم على قراره، فقرر أن يعيدها.
ومن أجل هذا يجب عليه تزويجها بشخص آخر (محلل) تم الطلاق منه حتى يتمكن من استعادتها كزوجة من جديد دون مخالفة الشريعة الإسلامية. كل خطط الحاج تتبعثر بعد أن يختفي الزوج المؤقت، الذي اختاره لها (مهدي قطبي) وتنقطع أخباره دون تطليق الزوجة الشابة.
ويشهد اليوم الموالي عرض فيلم “فين ماشي يا موشي” من إنتاج سنة 2007، وإخراج حسن بنجلون، وبطولة حسن الصقلي، ومحمد بن إبراهيم، عبد القادر لطفي، صلاح الدين بنموسى، فاطمة الراكراكي، حمادي التونسي، عبد المالك أخميس، ربيع القاطي، وإلهام الوليدي…
ويحكي الفيلم قصة يهود مغاربة هاجروا في الستينيات من القرن المنصرم، وتحديدا سنة 1963، حيث يصور أعدادا منهم وهم يغادرون أبي الجعد. كما يعرض في لقطات ومشاهد لنشاط سماسرة في تهجير اليهود المغاربة، في الوقت الذي يرفض فيه يهود آخرون الهجرة والابتعاد عن بلدهم المغرب مثل شخصية “شلومو” لاعتقادهم وإيمانهم الراسخ أنهم أبناء المغرب.
وتختتم الأمسيات بفيلم “يا له من عالم رائع” إنتاج سنة 2006، وإخراج فوزي بنسعيدي، وبطولة فوزي بنسعيدي ونزهة رحيل، وفاطمة عاطف..
ويسرد الشريط قصة حب بين شرطية تنظم المرور وقاتل محترف يحبها لأنه سمعها على هاتف امرأة أخرى. ولكي يلتقي القاتل مع الشرطية يوظف المخرج كثيرا من الغرائبية حين يجمع بين مصائر لا يربط بينها رابط، في عمل يوظف في طياته لقطات من أفلام الكرتون، وأخرى من السينما المصرية والهندية، ولقطات تتشبه بأفلام العنف الشعبية، خاصة عندما يشرع البطل في إطلاق الرصاص في الشارع قبل أن يقتل من طرف عصابة منافسة هو وحبيبته الشرطية.
