نعيمة واولادها

“نعيمة وأولادها” فيلم عن جحيم الهجرة بالقاعات السينمائية

بيت الفن

شرعت القاعات السينمائية المغربية، في عرض الفيلم الروائي “نعيمة وأولادها”، (إنتاج مغربي فرنسي مشترك) من إخراج الفرنسي أوليفيي کوسماك وبطولة ثلة من الممثلين المغاربة.

https://www.facebook.com/jalila.talemsi/videos/10157583854553203/?t=8

وشارك في الفيلم الناطق بالدارجة المغربية (مع سطرجة بالفرنسية) ثلة من أبرز الفنانين المغاربة، من بينهم جليلة التلمسي، وجميل الإدريسي، وأسماء الحضرمي، وريم فتحي، ومحمد قطيب، وسعيد المختاري ، وفدوى الطالب، وحمزة قاديري، وسفيان القصيري.

كما ساهم في إنجاز الفيلم العديد من التقنيين المغاربة من بينهم أمينة السعدي مساعدة إخراج، ورشيدة السعدي مديرة إنتاج، كما ساهم الممثل والمخرج والمنتج المغربي محمد نظيف في الإنتاج.

وتتناول قصة الفيلم، الذي صورت أحداثه بين مدينتي طنجة وتنغير، جحيم الهجرة السرية التي تحصد أرواح المئات من الشباب الحالم بـ”الإلدورادو الأوروبي”، من خلال شخصية نعيمة (جليلة التلمسي)، الأرملة الشابة التي تكبدت عناء تربية أبنائها الثلاثة بمفردها.

تنقلب حياة (نعيمة) رأسا على عقب، بعدما يغادر الإبن الأكبر بطريقة غير شرعية إلى فرنسا، ويغرق الأوسط، بينما كان يحاول الالتحاق به. وعندما يعبر حسين، أصغرهم، عن رغبته في اتباع الطريق نفسها، تمنعه (نعيمة) وتبعده عن مدينة طنجة الباب الساحر المطل على أوروبا وتقوده نحو نمسقط رأسها بالجنوب (تنغير) . معتقدة أنها ستمحو فكرة الهجرة من دماغه.

تتطور أحداث الفيلم، ليدخل الحسين، المراهق المتمرد على واقعه، في قصة غرامية متناقضة، وفي صراع داخلي حاد بين الرضوخ لرغبة أمه وحلم الهجرة إلى الخارج، فهل ستنتصر رغبة الأم التي تسعى إلى بناء جدار بين حلم ابنها الأصغر في الهجرة لفرنسا أم ستتأتى للحسين إمكانية تجاوز هذا الجدار بالرضوخ لأهوائه ونزواته؟

يشار إلى أن المنتج المغربي محمد نظيف سبق له أن ساهم في إنتاج فيلمين يتمحوران حول الهجرة السرية، ويتعلق الأمر بـ”الأندلس مون أمور” الذي أخرجه نظيف وشارك في بطولته، وهو كوميديا عن مغامرة طالبين شابين من الدار البيضاء يتطلعان إلى الهجرة نحو أوروبا.

سيتخذ بطلا الفيلم إحدى القرى بشمال المغرب كنقطة للعبور بمساعدة معلم القرية، شخص غريب الأطوار يبوح كل مرة بحنينه إلى أراضي أجداده المغاربة بالأندلس.

ثم فيلم “تازكة” للمخرج الفرنسي جان فيليب غود، وتتمحور أحداثه حول المطبخ المغربي، وأحلام الشباب، والهجرة غير الشرعية، وقضايا أخرى يعرضها الفيلم في قالب كوميدي – درامي.

الجدير بالذكر أن الفيلم الجديد يعرض حاليا بالدارالبيضاء (ميغاراما، لانكس، الريف، ريتز أ ب س).والرباط (سيني أطلس)، وطنجة (ميغاراما غويا ومول)، وفاس (ميغارما أومبير)، ومراكش (ميغاراما).

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

“مروكية حارة” Moroccan Badass Girl.. أو ساندويش سوليمائي خانز وما بنينش

أي مشروعية مرجعية، سواء سينيفيليا أو ثقافيا، أو ما تريدون من نعوت عالمية، لعبث هشام …