بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
قال إنه لم يسئ للسيدات قط
بيت الفن
كرم مهرجان كان السينمائي الدولي، الأحد، الممثل الفرنسي آلان ديلون، بتسليمه جائزة السعفة الذهبية الفخرية تقديرا لمسيرته الفنية التي امتدت لـ60 عاما.
واستقبل الجمهور ديلون الذي أدت وسامته وأدواره في الأفلام الرئيسية بالسينما طول فترة الستينيات والسبعينيات إلى جعله رمزاً في فرنسا بحفاوة بالغة.
وقال ديلون، في كلمة بالمناسبة “إذا كان هناك شيء واحد أنا فخور به بشكل حقيقي فهذا الشيء الوحيد هو مسيرتي المهنية”.
وأضاف ديلون (83 عاما
) الذي تسلم الجائزة من ابنته أنوشكا “هذه السعفة الذهبية منحت لي من أجل مسيرتي وليس لشيء آخر وهذا هو سبب سعادتي وسروري ورضاي”.
وبعد الجدل الدائر حوله بوجود عريضة جمعت 25 ألف توقيع، أطلقتها جمعيات نسوية احتجاجا على تسلمه الجائزة للمرة الأولى بعد مشاركته في المهرجان 7 مرات دون أن يكافأ، دافع الممثل الفرنسي عن نفسه في الاتهامات الموجهة إليه بمعاداة المرأة والعنصرية، موضحاً أنه لم يسئ للسيدات قط في حياته.
وقال ديلون خلال مقابلة مع صحيفة “لو جورنال دو ديمانش” الفرنسية “لم أسئ للسيدات قط في حياتي، ولم أتحرش بهن”.
ولفت إلى أن البعض يحاول ربط انتمائه باليمين المتطرف في فرنسا وبين تصريحاته، بعدما أعلن أنه كان صديقاً لزعيم اليمين المتطرف جون ماري لوبن حين كانا في الجيش.
واتهمت ناشطات نسويات بالجمعية الأمريكية “ويمن أند هوليوود” الممثل بأنه “عنصري ومعاد للنساء”، مستندة إلى تصريحات أدلى بها في السابق.
وشارك ديلون للمرة الأولى في مهرجان “كان” عام 1957 والأخيرة كانت عام 2013 لعرض نسخة معدلة من فيلم “شمس كاملة” لرينيه كليمون، بعدما قدم عام 2010 نسخة معدلة عن فيلمه الشهير “جيبار”، وعندما لم تتم دعوته للذكرى الـ50 للمهرجان، قاطعه لمدة 10 سنوات.
