اليوم الوطني للمسرح

احتفالات اليوم الوطني للمسرح تنطلق من الزمامرة

عرض “حتى هو حشومي” وتكريم خديجة عدلي وعبد الله شيشة وبنعيسى الجيراري

بيت الفن

في إطار الاحتفال باليوم الوطني للمسرح، الذي يصادف 14 ماي من كل سنة،  تحتضن دار الثقافة الزمامرة يوم الثلاثاء 14 ماي 2019 تظاهرة احتفالية رسمية تتوزع بين تكريم 3 فنانين مسرحيين هم خديجة عدلي، وبنعيسى الجيراري، وعبد الله شيشه، وعرض مسرحي بعنوان “حتى هو حشومي” لفرقة مسرح الثلاثة.

وبالإضافة إلى الحفل الرسمي والعرض الافتتاحي، تحتضن دار الثقافة الزمامرة، 3 عروض مسرحية أخرى، ويتعلق الأمر بمسرحية “العودة” لفرقة أجيال، يوم الأربعاء 15 ماي 2109، ومسرحية “كومبارس” لجمعية أبعاد، يوم الخميس 16 ماي 2109، ومسرحية “المغزل” لجمعية “كاين آرت”يوم الجمعة 17 ماي 2109.

وبالمناسبة ذاتها، أكدت وزارة الثقافة والاتصال، قطاع الثقافة، أنها أعدت برنامجا وطنيا للاحتفال بهذا الحدث، بتعاون وتنسيق مع المديريات الجهوية والإقليمية والجماعات الترابية وهيآت المجتمع المدني.

وتغطي فقرات البرنامج مجمل المراكز الثقافية والمسارح وفضاءات العرض عبر مختلف جهات ومدن المملكة، حيث يتضمن الاحتفال أنشطة مختلفة تتمثل في عروض مسرحية للكبار والصغار، وتوقيع إصدارات مسرحية، تكريم شخصيات مسرحيات وطنية، ورشات تكوينية وتحسيسية، لقاءات مع فنانين ومبدعين …

يشار إلى أن أحداث “حتى هو حشومي” تدور حول (الحاج بوشعيب) رجل خجول إلى حد المرض.. لا يستطيع قول كلمة (لا) مهما كلفه الأمر… الشيء الذي جعله يقبل بالموافقة على خطبة ابنته الوحيدة (الغزال) من رجل غريب (المخنث) والموافقة كذالك على طلب الخطيب المتمثل في المكوث عنده في البيت إلى حين عقد القران. ويتصرف في البيت كما يحلو له مستغلا عدم قدرة صاحب المنزل عن قول كلمة (لا).

(الغزال) البنت الجريئة المختلفة تماما عن أبيها… ترفض هذا الخطيب جملة وتفصيلا لأن هناك شخص آخر في حياتها (المكي الزموري) المحامي بهيأة الرباط، المصاب هو الآخر بعقدة الخجل إلى حد عدم قدرته على طلب يد (الغزال) من والدها.

وفي النهاية ينكشف أمر (المخنث) حينما يراه (المكي) ويخبرهم بأنه كان محكوما عليه بستة أشهر سجنا… فيتم طرده من البيت وترتبط (الغزال) بـ(المكي).

المسرحية من اقتباس وإخراج عبد الواحد الموادين، سينوغرافيا  محسن بنحدو، ملابس أحمد مسافر، وتشخيص عبد الواحد الموادين، حنان الخالدي، مصطفى هنيني،  رشيدة السعودي، مصطفى صبحي.

الجدير بالذكر أن خديجة عدلي فنانة ارتبط اسمها بالمسرح وتألقت بين دروبه مع كثير من الفرق المسرحية منذ أواخر سبعينات القرن الماضي، وكذلك من خلال إشرافها على تنظيم عدة مهرجانات داخل وخارج المغرب،

لمع اسم المبدعة خديجة عدلي في أ التلفزيون المغربي والعربي من خلال أفلام ومسلسلات تلفزيونية حققت نسب مشاهدة مهمة، كما شاركت في عدة أفلام سينمائية.   وعينت عدلي رئيسة للجنة الثقافية والفنية للرابطة الديمقراطية للجالية المغربية المقيمة بإيطاليا.

أما بنعيسى الجيراري فتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية سنة 1989، واستطاع أن يخلق بصمته الخاصة لدى الجمهور المغربي من خالل أدواره المختلفة في مجموعة من الأعمال الفنية، وقد كانت انطلاقته في مسلسل “دواير الزمان”. وله عدة أعمال مسرحية منها “دار الغالية”، “عام النبك وقنبولة”.

وبخصوص عبد الله شيشة فقد كانت بداياته من المسرح الجامعي سنة 1993، وبعد تخرجه كمهندس اختار طريق أبي الفنون وكانت بداياته الاحترافية مع مسرح اليوم رفقة المبدعة ثريا جبران وانطلقت المسيرة الفنية للمحتفى به مع الركح ومبدعيه من محمد الخلفي إلى فوزي بن سعيدي والراحل حسن صقلي، ومبدعيه من خريجي المعهد العالي للمسرح والتنشيط الثقافي.

 

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

ربيع المسرح بتارودانت يراهن على الفرجة والتكوين والاستمرارية

التظاهرة المسرحية تكرم محمد الجم وعبد الله ديدان ويحتفي بفرقة “تكدة” للفنون الشعبية للمسرح والفنون …