بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
انتخب الفنان المغربي عبد الكبير الركاكنة، نائبا لرئيس اتحاد المسرحيين الأفارقة، خلال لقاء صحافي نظمته إدارة المهرجان المسرحي الرابع لشباب الجنوب، الذي اختتم اليوم الأربعاء 17 أبريل 2019 بأسيوط المصرية.
وتشكل المكتب التنفيذي لاتحاد المسرحيين الأفارقة، من الناقد الفني المصري هيثم الهواري، رئيس المهرجان المسرحي لشباب الجنوب وصاحب المشروع، رئيسا، والممثل والمخرج المغربى عبد الكبير الركاكنة، رئيس الاتحاد المغربى لمهن الدراما، نائبا لرئيس الاتحاد، وأسماء بخيت مدير عام مؤسسة س للثقافة والإبداع، أمينة الصندوق، والمخرج الكينى كيفين كيمانى رئيس مؤسسة ومهرجان كينيا الدولى للمسرح .. أمينا عاما، وجاستن جون بيلي عميد كلية الفنون والموسيقي والدراما، جنوب السودان منسقا عاما، والمخرجة السودانية ازدهار محمد نائبة امين عام اتحاد الدراما السودانية، رئيسة للجنة المؤتمرات والفعاليات، والفنانة الجزائرية حكيمة جلايلى أستاذة بالمعهد العالى للفنون بالجزائر، رئيسة للجان التنظيم، والمخرج التونسى نوار الضوينى مسؤولة شؤون العضوية، وحسن عطية عميد معهد الفنون المسرحية ورئيس المهرجان القومى للمسرح السابق، رئيسا للجنة الاستشارية للاتحاد.
وقال الناقد الفني هيثم الهواري رئيس اتحاد المسرحيين الافارقة ورئيس المهرجان المسرحى لشباب الجنوب إن “مشروع الاتحاد بدأ التجهيز له عقب انتهاء الدورة الثالثة من المهرجان المسرحي لشباب الجنوب، الذي أقيم في أبريل 2018 بمحافظة أسوان، وبالفعل تم التنسيق مع عدد كبير من المسرحيين الأفارقة وتولى جاستن بيلى عميد معهد الفنون المسرحية بجوبا جنوب السودان صياغة وتنسيق المشروع، وكان من المفترض حضور عدد كبير منهم خلال فعاليات الدورة الرابعة، ولكن حالت بعض الظروف دون حضورهم”.
وأضاف أن الهدف من الاتحاد هو رعاية الإبداع وفنون العمل المسرحي المتبادل بين دول القارة، وتطوير الصناعة المسرحية، باعتباره أحد المرتكزات المهمة في عملية الاقتصاد الثقافي، وإدراجها ضمن أساسيات التنمية البشرية لدول القارة، وأيضا توثيق ونشر الإنتاج المسرحي للقارة، وإقامة الندوات والبحوث والدراسات المتخصصة في الشأن المسرحي في إفريقيا.
