بمشاركة أجود العازفين على القيتارة من المغرب الشيلي والجزائر وفرنسا
بيت الفن
تستعد مدينة أكادير يوم الثلاثاء المقبل لاحتضان الدورة الثانية لمهرجان “تالكيتارت” (القيتارة)، الذي تنظمه جمعية “منتدى أكادير ميموري” في الفترة ما بين 10 و 13 ابريل الجاري بمشاركة نخبة من أجود العازفين المغاربة، إلى جانب عازفين من دول أجنبية من ضمنها الشيلي والجزائر وفرنسا.
وأوضح بلاغ للجمعية المنظمة للملتقى الفني بشراكة مع وزارة الثقافة والاتصال ـ قطاع الإتصال، أن هذه الدورة ستشهد مشاركة كل من الفنانة المتألقة زهرة هندي، والفنان الجزائري لطفي عطار، المعروف باسم “لطفي راينا راي”، وعازف القيتارة والملحن الشيلي ميخائيل مونتالبان، إضافة إلى الفنانة الكوريغرافية الفرنسية من أصول مغربية سليمة مومني.
وسيشرف هؤلاء الفنانون على تأطير دورة “ماستر كلاص” مبرمجة في إطار هذه التظاهرة، حيث سيتم خلالها تلقين هواة العزف الموسيقى مجموعة من التقنيات التي بإمكانها مساعدتهم على تطوير مهاراتهم الفنية، علاوة عن كون هذا اللقاء سيسمح لهم بالاحتكاك مع هؤلاء الفنانين الذين يتمتعون بكفاءة عالية في العزف على الآلات الموسيقية، خاصة منها القيتارة.
وخلال أيام المهرجان، ستشهد فضاءات متعددة بمدينة أكادير إحياء حفلات موسيقية مفتوحة في وجه عموم ساكنة مدينة الانبعاث، وزوارها من السياح المغاربة والأجانب، خاصة منها ساحة حي “تالبرجت”، والحديقة العمومية “أولهاو”.
وإلى جانب الحفلات الموسيقية، فمن المقرر أن تعرف الدورة الثانية لمهرجان “تالكيتارت” تنظيم معارض للفنون التشكيلية والفوتوغرافيا والسيارات القديمة، حيث تتوخى الجهة المنظمة للمهرجان أن يلعب المهرجان “دورا طلائعيا كجسر للتواصل بين الأجيال، وأداة للحفاظ على ذاكرة مدينة أكادير”.
وستكرم هذه الدورة الفنان والأستاذ الباحث الراحل، العربي بابا هادي، الذي انتقل إلى دار البقاء خلال شهر فبراير من السنة الجارية، وكان واحدا من الوجوه الفنية البارزة في المشهد الثقافي بمدينة أكادير.
ويعتبر الفنان الراحل باباهادي، من بين الأسماء التي خلدت فاجعة زلزال أكادير بأعمال فنية، حيث يعتبر واحدا من بين سكان مدينة الانبعاث الذين نجوا بأعجوبة في شهر فبراير 1960 من هول هذه الكارثة الطبيعية. للإشارة فإن هذه التظاهرة الثقافية والفنية تنظم بشراكة مع مجلس جهة سوس ماسة، والجماعة الترابية لأكادير، والمجلس الجهوي للسياحة، وغرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة سوس ماسة.