بمشاركة أكثر من 13 مليون طالب وطالبة من 49 دولة
بيت الفن
تنطلق الشهر الجاري التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي المنضوي تحت مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، في دورته الرابعة على المستوى القطري بمشاركة أكثر من 13 مليون طالب وطالبة من 49 دولة من بينها 16 دولة عربية.
وتأتي التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي، المنافسة القرائية والمعرفية الأكبر من نوعها عربيا وعالميا والتي تتواصل تباعا على مدى الشهرين المقبلين، لغرس ثقافة القراءة لدى الشباب العربي وفقا للقائمين على الجائزة.
وستفتتح التصفيات النهائية على مستوى السعودية تليها مصر ثم الكويت مرورا بمختلف أنحاء الوطن العربي قبل أن تختتم في الإمارات ، وذلك قبل حلول شهر رمضان المبارك. أما الطلاب العرب المشاركون في تحدي القراءة العربي من 33 دولة أجنبية فسيخوضون التصفيات النهائية في وقت لاحق، ضمن برنامج يتم الاتفاق عليه وتحديده بالتنسيق مع اللجنة العليا لتحدي القراءة العربي.
وقالت نجلاء الشامسي، الأمينة العام لمشروع تحدي القراءة العربي إن حجم المشاركة “اللافتة عربيا وعالميا تظهر أن تحدي القراءة العربي تخطى خلال أربع سنوات فقط من إطلاقه كل التوقعات، سواء من حيث الإقبال الطلابي أو عدد الدول المشاركة أو التأثير المجتمعي لجهة خلق مناخ قرائي عام تدعمه كافة مؤسسات المجتمع المحلي في الدول المشاركة”، مؤكدة أن المؤسسات التربوية والتعليمية، في القطاعين الحكومي والخاص، في العديد من الدول العربية جعلت تحدي القراءة العربي محور العديد من خططها الاستراتيجية التطويرية، من خلال اعتماد أنشطة وبرامج قرائية على مدار العام الدراسي مع حرصها على إشراك الإطار الطلابي والتعليمي بالكامل في العديد من الفعاليات المعرفية المتنوعة.
ويتعين على كل طالب مشارك في التحدي قراءة وتلخيص 50 كتابا في مختلف المجالات المعرفية والأدبية تحت توجيه مجموعة من المشرفين والمعلمين المشاركين في التحدي.
وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الامارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قد أطلق مشروع تحدي القراءة العربي في دورته الأولى في العام 2016، بهدف غرس ثقافة القراءة لدى النشء العربي وترويج اللغة العربية والنهوض بها كلغة فكر، وبناء جيل واع ..
وشارك في الدورة الأولى من التحدي نحو 3.5 مليون طالب وطالبة، قبل أن يتضاعف هذا الرقم في الدورة الثانية ليتخطى 7 ملايين طالب وطالبة، في حين شارك نحو 10.5 مليون طالب وطالبة في الدورة الثالثة من التحدي التي شهدت لأول مرة فتح المجال أمام أبناء الجاليات العربية المقيمين في دول المهجر للمشاركة في التحدي.
ونال الطالب محمد جلود من الجزائر لقب بطل تحدي القراءة العربي في الدورة الأولى، فيما تم تتويج الطالبة عفاف شريف من فلسطين باللقب في الدورة الثانية. وانتزعت الطفلة المغربية مريم أمجون اللقب في الدورة الأخيرة بعدما أذهلت لجنة التحكيم والحضور بذكائها وحضورها وقدراتها التعبيرية الاستثنائية.