عاشوراء

“عاشوراء” دعوة لمجابهة كوابيس الماضي

بيت الفن

بعد “أيام الوهم”، يعود المخرج المغربي طلال السلهامي إلى الشاشة الفضية بفيلم جديد يحمل عنوان “عاشوراء”.

وتتمحور أحداث الفيلم، الذي ينتمي إلى صنف أفلام الرعب، حول أربعة أطفال يقررون التوجه إلى منزل مهجور يسمى “بيت الفرنسي”، فيختفي أحدهم في ظروف غامضة.

ويكتشف المتفرج، من خلال الأحداث الخيالية التي يعرضها الفيلم، أن الطفل المختفي اختطفه وحش يسمى “بوغطاط”، يتغذى على الأطفال في عاشوراء.

وبعد 25 سنة، يلتقي المشاهد بالناجين الثلاثة، الذين حاولوا نسيان ما حدث، إلى أن ظهر صديقهم المختفي، الذي تزامن ظهوره مع اختطاف العديد من الأطفال، حينها بات يتعين على المجموعة، التي يعمل واحد منها مفتش شرطة على مواجهة الماضي وفك لغز اختفاء الأطفال.

ويدعو السلهامي من خلال شريطه الطويل، إلى مواجهة الماضي بشجاعة ودون خوف أو جبن مهما كان هذا الماضي مخيفا ومظلما، مبرزا أن النسيان ليس حلا لمشاكلنا وهواجسنا وماضينا المتعثر.

وأشار مخرج الفيلم طلال السلهامي، إلى أن هذا الفيلم قصة عن الطفولة، ولكن أيضا عن الانتقال من طفل إلى شخص راشد تاركا وراءه طفولته، مضيفا أنها قصة تحكي في جوهرها عن ماهية “النضج”.

وقال إنه استلهم في هذا الفيلم من السينما الخيالية، موضحا أنه نشأ وسط أفلام السينمائي الأمريكي ستيفن سبيلبرغ والروائي ستيفن كينغ وثقافة مغربية غنية بالحكايات والأساطير.

يشار إلى أن “عاشوراء” يشارك في المسابقة الرسمية للأفلام المشاركة في الدورة الـ20 للمهرجان الوطني للفيلم، الذي تتواصل فعالياته إلى التاسع من مارس الجاري.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

كمال كمال: «وحده الحب» يكسر الحواجز ويعبر الحدود

سيمفونية سينمائية مغربية للمخرج كمال كمال تتناول قضية الحدود المغلقة بين المغرب والجزائر بمشاعر إنسانية …