خوان غويتيسولو

رحيل خوان غويتيسولو في أحضان عشيقته مراكش

 المفكر الإسباني الحائز على أرفع جوائز الأدب الاسباني كان مهتما بالثقافة العربية ومدافعا عن قضايا العالم الإسلامي وحليفا للقضية الفلسطينية

بيت الفن

في أحضان عشيقته مراكش لفظ صباح اليوم الأحد الكاتب الإسباني خوان غويتيسولو أنفاسه الأخيرة عن عمر يناهز 86 عاما في منزله بالمدينة الحمراء محاطا بالمقربين.

وحسب ما جاء في بيان لدار النشر “كارمن بالسلز” بإسبانيا، رحل الكاتب والمفكر الحائز في العام 2014 جائزة “سرفانتس” كبرى جوائز الأدب الإسباني، بعدما عانى من مشكلات صحية في الأشهر الأخيرة، منها كسر في الورك أقعده على كرسي متحرك.

وكان الراحل مهتما بالثقافة العربية ومدافعا عن العالم العربي، وحليفا للقضية الفلسطينية وصديقا لأمريكا اللاتينية، وتميز بأسلوب فريد هو ثمرة لاستقلاله الفكري.

ولد في برشلونة عام 1931، وهو كاتب عدد كبير من الروايات والمقالات والكتب، وقد انطلق في الكتابة عام 1954 مع كتاب “ألعاب اليد”.

كان معارضا لنظام فرانكو وغادر بلده هربا من الاستبداد، ومنعت كتبه في بلده في ما كانت منتشرة في باريس وبوينوس إيرس ومكسيكو.

وكان غويتيسولو منشغلا بالمغرب والحضارة العربية والإسلامية، وبدا اهتمامه واضحا في كتب أبرزها “مشكلة الصحراء” (1979)، و”إسطنبول العثمانية” (1989)، ورواية “مقبرة” (1999)، و”من دار السكة إلى مكة” (1997) الذي ظهر فيه قلقه بشأن العلاقة بين الغرب والإسلام.

وكان حليف القضية الفلسطينية فقد زار فلسطين أول مرة عام 1988 أثناء اشتعال الانتفاضة الأولى مع فريق تلفزيوني إسباني وتعرض لمضايقات سلطات الاحتلال.

وحاز في حياته على عدد كبير من الجوائز إضافة إلى جائزة “سرفانتس”، منها الجائزة الدولية للأدب الإسباني في العام 2008، وجائزة خوان رولفو عام للأدب الأميركي اللاتيني عام 2004.

ولغويتيسولو مؤلفات كثيرة منها “الإشارات”، “صراع في الجنة”، “السيرك”، “الجزيرة”، “نهاية الحفل”، “عناوين هوية”، “دون خوليان”، “خوان بلا أرض”، “فضائل الطائر المنعزل”، “أسابيع الحديقة”، “ستارة الفم”، “في ممالك الطوائف” (مذكرات)، “لمحة بعد المعركة” و”ملحمة ماركس”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

بعد توقف اضطراري..المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يعود بدورة استثنائية

14 فيلما تتنافس على النجمة الذهبية للمهرجان 6 منها من توقيع مخرجات من 33 بلدا… …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *