زكية داود

زكية داوود توقع جديدها برواق المعهد الفرنسي

قدمت “لي آيت شيري” و”عبد الله إبراهيم.. تاريخ الفرص الضائعة”

بيت الفن

في إطار الدورة الـ 25 من المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 17 فبراير الجاري، احتضن رواق المعهد الفرنسي، لقاء خصص لتقديم وتوقيع كتابي “لي آيت شيري” و”عبد الله إبراهيم، تاريخ الفرص الضائعة” للكاتبة المغربية المخضرمة زكية داود.

وأكدت زكية داود أن التاريخ يشكل خلفية كتابيها، موضحة أن “التاريخ يهيمن على كلا الكتابين، فالنسبة لـ (لي آيت شيري)، سلطت الضوء على الفترة الممتدة من الاستقلال حتى سنة 1972، بينما في (عبد الله إبراهيم) تطرقت إلى تاريخ المغرب منذ ولادة الشخصية إلى وفاتها (1918-2005)”.

وأشارت زكية داوود، إلى أن المؤلفين يهتمان بفترات بارزة في تاريخ المغرب، وبمسارات شخصيات بارزة في المشهد السياسي الوطني، التي تستحق أن تكون معروفة وأن تحظى بالاعتراف.

من جهتها، أشارت الأستاذة في كلية الآداب بالرباط، سلوى العوفير، إلى أن التاريخ يشكل خلفية هذه الأعمال الأدبية، وهما نوعان أدبيان مختلفان تماما، حيث يعتبر الأول رواية والثاني سيرة الذاتية.

وتحكي رواية “لي آيت شيري” قصة ماري وحسين، زوجان من جنسيات مختلفة، اختارا الانتقال إلى العيش بمغرب ما بعد الاستقلال، بينما يهتم الكتاب الثاني بسيرة السياسي المغربي عبد الله إبراهيم.

وكانت زكية داود، وهي صحفية في “جون أفريك” و”لوموند ديبلوماتيك” وكاتبة، رئيسة تحرير مجلة “لماليف” (من 1966 إلى 1988).

وألفت داود العديد من الكتب والأعمال المشتركة حول المغرب العربي والهجرة والمرأة، صدرت بالمغرب وفرنسا، منها “التأنيث والسياسة بالمغرب العربي” (1993)، و”مغاربة الضفتين” (1997) و”مغاربة الضفة الأخرى” (2004)، علاوة على مجموعة من السير الذاتية لعبد الكريم الخطابي، وحنبعل، وجوبا الثاني.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

الكاتب الفرانكو- لبناني شريف مجدلاني يقدم «الأصول الألف» بـ5 مدن مغربية

الكتاب الصادر عن دار «بايار» الفرنسية، ليس رواية وإنما حكايا لمجموعات وفدت على لبنان لأسباب …