بيت الفن
انتهى المخرج المغربي، هشام العسري من تصوير فيلمه الطويل الجديد “بدون عنف”، بمشاركة مجموعة من الوجوه الفنية الجديدة من بينها أمال كمال، وأحمد الشركي، وكرم العمراني.
وكشف العسري أن الفيلم الجديد يناقش العنف الممارس في المجتمع بكل أشكاله، حيث يسرد قصة معاناة الشخصية الرئيسية من صدمة جعلتها تتجول داخل المدينة في حالة تيه وشرود.
وأضاف العسري، أن الفيلم عبارة عن جولة وسفر في المدينة، مشيرا إلى إنه اختار التعامل مع وجوه فنية شابة غير معروفة إعلاميا، إضافة إلى وجوه فنية معروفة.
ويأتي الفيلم الجديد للعسري بعد سلسلة من الأفلام الروائية الطويلة دشنها سنة 2010 بفيلم روائي مشترك بين نرجس النجار ومحمد مفتكر يحمل عنوان “محطة الملائكة”.
في سنة 2011 سيدشن العسري (مشروعه السينمائي) بـ”النهاية”، أول فيلم طويل له شارك به في المسابقة الموازية في مهرجان كان للسينما.
“هم الكلاب” (2013) هو ثاني أشرطة العسري الطويلة. كاميرا إحدى القنوات وهي تصور ربورطاجا تجد نفسها أمام شخص غريب فتتبعه لفك لغز حياته، لنكتشف أن البطل اعتقل سنة في أحداث 1981، وخرج من السجن خلال أحداث 20 فبراير المرتبطة بـ(الربيع العربي)، ويحاول إيجاد أفراد أسرته من جديد.
في سنة 2014 سيخرج العسري ثالث أفلامه “البحر من ورائكم” ويسرد قصة طارق، رجل يلعب دور راقصة، اختيار هذا الشكل لطارق بالنسبة للمخرج هو إظهار نوع من الضعف الذي يعيشه المغرب حاليا، حيث أن المظهر أصبح العامل الأول في الحكم على الآخر.
رابع أفلام العسري “جوع كلبك” سيرى النور سنة 2015. وتتمحور فكرة الفيلم حول تخيل فكرة عودة أحد أبرز الوزراء في تاريخ المغرب الحديث.
في 2017 سينجز العسري “ضربة في الراس” تطرق من خلاله إلى حقبة الثمانينيات في المغرب، وتحديدا عام 1986، اليوم الذي فاز فيه المنتخب المغربي على المنتخب البرتغالي في دورة “كأس العالم 1986” في المكسيك، وتأهله إلى الدور الثاني من المنافسات. الشخصية الرئيسية في الفيلم هي شخصية ضابط مشلول الوجه، جراء إصابة في الرأس أثناء مظاهرات 1981..
في 2018 سيظهر خامس أفلام العسري “الجاهلية”، وتدور أحداثه في منتصف ثمانينيات القرن الـ20، حين تم إلغاء عيد الأضحى بسبب الجفاف.