مهرجان الفقيه بن صالح السينمائي

انطلاق مهرجان الفقيه بن صالح السينمائي

بيت الفن

اعتبر الممثل والمخرج السينمائي والتلفزيوني إدريس الروخ، تكريمه بمدينة الفقيه بنصالح، ضمن فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الدولي للسينمائي بالمنطقة، تعبيرا عن عشق سكانها وجمهورها للفن السابع، باعتبارها أنجبت العديد من الأسماء في مختلف المجالات، مبرزا ما يمثله هذا الاحتفاء من رمزية بالنسبة إليه باعتباره متحدرا من المنطقة.

وأعرب الروخ، خلال حفل افتتاح التظاهرة، الذي أقيم أمس الاثنين بالمركب الثقافي لمدينة الفقيه بن صالح، عن اعتزازه بهذه الفرصة النبيلة للتواصل مع صناع الفرجة والصورة، وكذا مع أصحاب القرار، لافتا إلى جديده خلال السنة الجارية 2019، ويتعلق الأمر بـ “رقصة الريح”، و”مكناس 86″، اللذين سيشارك بهما في عدد من المهرجانات السينمائية.

ويحضر الروخ أيضا، لعمل تلفزيوني بعنوان “الدنيا دوارة”، الذي سيعرض قريبا على القناة الأولى، إلى جانب عمل تلفزيوني آخر “الفرصة الثانية”، الذي سيعرض خلال شهر رمضان المقبل على القناة نفسها، إضافة إلى فيلمه الطويل “آ جرادة مالحة” المزمع تصويره بمدينة إفران، والذي سيرى النور بعد شهر رمضان.

من جانبها، نوهت الفنانة نعيمة إلياس بمكونات الإقليم وبالمنظمين على احتفائهم بها بهذه المنطقة، مذكرة بزياراتها الفنية العديدة للمدينة مع فرقة مسرح البدوي، كما عبرت عن إعجابها بالتحول والتطور الإيجابي الذي عرفته من خلال إحداث مركبها الثقافي كمعلمة للعرض ومد الجسور والتواصل بين الفنانين والجمهور. وعرف حفل افتتاح فعاليات هذه الدورة، المنظمة من طرف جمعية “ملتقى الطفولة والشباب” بشراكة مع جمعية “الشاشة الذهبية”، بدعم من اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وبشراكة مع مجلس جهة بني ملال خنيفرة والمجلسين الإقليمي والبلدي للفقيه بن صالح، تحت شعار “السينما رسالة العالم”،

تقديم عامل إقليم الفقيه بن صالح هدايا تذكارية للمحتفى بهم، تقديرا من المنظمين لهم على ما قدموه للفن المغربي تمثيلا وإخراجا.

وشهد الحفل أيضا تكريم محمد متوكل وتقديم لجنة تحكيم الدورة التي يرأسها الفنان والمخرج عبد الواحد مجاهد، وتضم في عضويتها الممثلة المسرحية والتلفزيونية فاطمة أكلاز، والفنان نورالدين بن كيران.

وتشهد الدورة، التي ستختتم فعالياتها بعد غد الخميس، مشاركة مجموعة من الأفلام القصيرة من داخل المغرب وخارجه، في إطار المسابقة الرسمية، ويتعلق الأمر بفيلم” 202 ” لناصر سيف ناصر الخميساني من سلطنة عمان، و”غوغاء ” لفضيلة بحروني من تونس، و”حين نستمع ” لعمرو مصطفى من كندا، و”الحنين إلى الوطن” لمحمد عبد الأمير من العراق، إضافة إلى أفلام مخرجين مغاربة، وهي “تيناس” لعزيز أوتاكوت و”غيثة” للمهدي العالمي و”الواليدة” لعبد الفتاح سراري و”ابنتي” لعماد الزواغي و”الهجرة السرية” لأسعد سمورة ثم “النجمة الغامضة” لنزار دامي.

وستتنافس هذه الإنتاجات على الجوائز الخمس المخصصة للدورة وهي الجائزة الكبرى للمهرجان، وجائزة السيناريو، وجائزة الإخراج، وجائزة أحسن تشخيص في فئة الذكور، وجائزة أحسن تشخيص في فئة الإناث.

ويتضمن برنامج الدورة أيضا تنظيم ندوة فكرية حول موضوع “السينما والهجرة”، وتنظيم ورشات بعدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة في مجالات القراءة الفيلمية والتمثيل والسيناريو.

كما يقام على هامش المهرجان معرض للصور الفوتوغرافية للفنان يونس الركيك.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

السينما المغربية تجني أهم جوائز مهرجان بانغي السينمائي

الجائزة الكبرى من نصيب جلال الدين لـ حسن بنجلون والجائزة الفضية لـ اللغم الأخير لـ …