بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
من أبرز الإنتاجات السينمائية العالمية التي صورت بالمغرب
بيت الفن
أطلقت شركة تندر رود بيكتشر يوم الثلاثاء 15 يناير الجاري على موقعها الرسمي بـ “يوتيوب” الإعلان الرسمي لفيلم “جون ويك 3″، الذي صورت العديد من مشاهده بالمغرب، وتحديدا بمدن مكناس، والرباط، والقنيطرة، والدارالبيضاء، ومراكش، وورززات، وفاس، وأرفود، ومرزوكة، والرشيدية، والصويرة.
ومن المنتظر أن يتم طرح الفيلم، الذي يندرج ضمن الإنتاجات العالمية الضخمة، التي يشرف عليه المنتج الأمريكي، جيف واكسمان، ومواطنه المخرج شاد ستالسكي، قريبا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن خلال المعلومات، التي كشفت عنها الشركة المنتجة، فإن ميزانية هذا الجزء الذي تم تصوير أجزاء منه في نيويورك، ولوس أنجلوس، تصل إلى 50 مليون دولار. وضم “جون ويك 3” بالإضافة إلى كاينو ريفيز، نجوما عالميين، تحفل بأخبارهم العديد من وسائل الإعلام العالمية، مثل روبي روز، أيان ماكشين، هيرويوكي سانادا، لورنس فيشبرون، وتوبياس سيغال، وجون لوجيزامو، ريكاردو سكامارسيو، بيري يانغ، فرانكو نيرو، إضافة إلى النجم المغربي سعيد التغماوي، حيث يصل عدد أفراد الطاقم التمثيلي الرئيسي إلى أزيد من 75 شخصا، بخلاف الشخصيات الثانوية، والأطقم الفنية، وسواها.
وسيعرض الفيلم في القاعات السينمائية ابتداء من 19 ماي 2019، وتصدر الجزء الأول والثاني من الشريط إيرادات السينما الأمريكية.
من جهة أخرى يعود النجم الكندي كيانو ريفز إلى القاعات السينمائية هذا الأسبوع بفيلمه الجديد “ديستينيشن ويدينغ”، وهو كوميديا رومانسية تقع أحداثها بين شخصين تتم دعوتهما إلى حفل زفاف، تجمعهما عدة صدف وينتهي بهما الأمر إلى الوقوع في الحب رغم اختلاف طبيعتهما.
وكيانو ريفز معروف في الوطن العربي بشكل كبير لدوره الرئيسي في ثلاثية أفلام ذا ماتريكس (The Matrix Trilogy)، الذي أنقذ من خلاله البشرية من استعباد الآلات في ثلاثية “ذا ماتريكس”، كما أنقذ حافلة من الانفجار في “ذا سبيد”، وانتقم لكلبه في “جون ويك”.
يشار إلى إن المغرب جنى من تصوير الأفلام الأجنبية، أزيد من 60 مليون دولار أمريكي سنة 2018 مقابل 48 مليون دولار في 2017، ليكرس نفسه كوجهة عالمية لتصوير الأعمال السينمائية الدولية والمسلسلات التلفزيونية، بفضل برنامج جديد يسمح لشركات الإنتاج باستعادة 20 في المائة مما تنفقه خلال تصوير فيلم أو مسلسل بالبلاد.
ووصل عدد الإنتاجات الدولية، التي تم تصويرها بالمغرب في السنة المنصرمة 18 فيلما طويلا، و16 مسلسلا تلفزيونيا، من أبرزها “في انتظار البرابرة” للمخرج الكولومبي الشهير سيرو غيرا، المستوحى من رواية للكاتب الجنوب إفريقي جون ماكسويل كوتسي، وهو من بطولة جوني ديب وروبير بتينسن، و”مان إن بلاك إنترناشيونال”، للمخرج فيلكس غاري غراي، رفقة كريس هيمسوورث، وتيسا طومسون، وليام نيسون وإيما طومسون.
ومن بين السلسلات التليفزيونية الدولية الكبرى، التي تم تصويرها بالمملكة، أشارت المجلة إلى “بغداد سنترال”، التي أنتجتها “يوستون فيلمز” و”زيرو زيرو زيرو”، وهي سلسلة إيطالية أمريكية.
