بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
أحمد سيجلماسي
اختارت “جمعية “سيرفيس آر” تكريم الممثل المعربي عز العرب الكغاط بمكناس، خلال حفل افتتاح الدورة السابعة لملتقى مكناس السينمائي للفيلم القصير، التي تنظم جمعية من 28 إلى 30 دجنبر 2018 بالمركب الثقافي محمد المنوني.
وحسب بلاغ للمنظمين فإن الجمعية ستخصص تكريما خاصا للممثل القدير عز العرب الكغاط على مجمل أعماله الفنية، مشيرة إلى أن المحتفى به راكم تجربة طويلة على خشبة المسرح وأمام كاميرات السينما والتلفزيون.
كانت البدايات الفنية الأولى للممثل عز العرب الكغاط في المسرح، منذ مرحلة الطفولة، إلى جانب أخيه الممثل والمؤلف والمخرج الراحل محمد الكغاط، أما أول وقوف له أمام كاميرا السينما فكان سنة 1982 حيث شخص دور البطولة في فيلم “كابوس” للراحل أحمد ياشفين. وبعد هذا الفيلم الروائي الطويل شارك في مجموعة من الأفلام منها “قلوب محترقة” (2007) لأحمد المعنوني و”موسم المشاوشة” (2009) و”خلف الأبواب المغلقة” (2013) و”البحث عن السلطة المفقودة” (2016) لمحمد عهد بنسودة، و”الوثر الخامس” (2010) لسلمى بركاش، و”أندرومان من دم وفحم” (2012) و”كيليكيس .. دوار البوم” (2018) لعز العرب العلوي لمحارزي، و”حياة” (2016) لرؤوف الصباحي و” دموع الرمال” (2018) لعزيز السالمي…
أعجب به وبصوته الجهوري وحضوره القوي أمام الكاميرا مخرجون أجانب اختاروه كممثل في أفلامهم التي صوروها جزئيا أو كليا ببلادنا، من قبيل الألمانيين فايت هلمر في فيلمه “أبسورديستان” (2008) وفيرنر هيرتزوغ في فيلمه “ملكة الصحراء” (2015) وغيرهما، كما أصبحت مشاركاته مألوفة في أعمال مخرجين مغاربة يقدرون مستواه الرفيع كممثل مقتدر وخدوم وإنساني إلى أبعد الحدود.
