بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
الدعم يشمل للمرة الأولى مسلسلات التلفزيون والويب
بيت الفن
كشفت مؤسسة الدوحة للأفلام، أمس الاثنين عن مشاريع الأفلام التي حصلت على دعم دورة الخريف 2018، وتشمل 38 مشروع فيلم لصناع أفلام من أكثر من 15 دولة من بينها المغرب.
وتضم القائمة المختارة ثلاثة مشاريع أفلام لمخرجين مغاربة ويتعلق الأمر بمشروع فيلم “شجاعة نسائية” للمخرج محسن البدوي، في فئة (الأفلام الوثائقية الطويلة)، ومشروع “رحلة إلى المدى البعيد” من إخراج كريمة السعيدي في فئة (الأفلام التجريبية وأفلام المقالات) وهما معا من إنتاج (مغربي بلجيكي قطري)، وأيضا بمشروع “أموسو” من إنتاج (مغربي لبناني قطري) للمخرج نادر بوحماش، في فئة الشريط “الوثائقي الطويل”.
ويتناول مشروع فيلم “شجاعة نسائية” حياة شابة من إحدى قرى مراكش المتواضعة، في محاولتها المشاركة في مهرجان تنافسي يثبت فيه المتحاربون شجاعتهم أمام بعضهم البعض، فيما يحكي فيلم “رحلة إلى المدى البعيد”، قصة مهاجرة مغربية الى بلجيكا، ويتتبع “أموسو” حياة أحد المنقبين عن الفضة داخل مجتمعه الامازيغي الصغير.
وللمرة الأولى، يشمل برنامج المنح مسلسلات التلفزيون ومسلسلات الويب التي ينتمي كتابها ومخرجوها إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وستقدم المؤسسة الدعم لمسلسلين في كل فئة لتؤكد على التزامها بدعم مختلف أنماط السرد القصصي التي تعكس التوجهات السائدة في هذه الصناعة.
وقالت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، فاطمة حسن الرميحي، في بيان صحافي إن برنامج المنح يركز على دعم صناع الأفلام في المنطقة بهدف تحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في مجال السينما، وأضافت “ومن خلال مساندة الأصوات السينمائية الأصلية والترويج للتفاعل الإبداعي وتوفير الدعم المناسب لكامل دورة صناعة الأفلام، فإننا نساهم بفعالية في تعزيز المنظومة المتكاملة لصناعة الأفلام في العالم العربي”.
وإلى جانب توفير الموارد المالية اللازمة لصناعة الأفلام، فإن المؤسسة توفر فرص التعارف والتواصل مع الخبراء والمحترفين وتقدم التوجيه اللازم لصناع الأفلام من قطر والمنطقة للبروز على الساحة العالمية، وجرى توسيع نطاق برنامج المنح ليتضمن مسلسلات الويب والتلفزيون اعترافاً بأهمية احتضان هذه المنصات وأنماط السرد الجديدة، وفقا للرميحي.
وشهدت دورة منح الخريف 2018 أكبر عدد من الطلبات فاقت 467 طلبا، من ضمنها 150 طلبا من خارج منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ثمانية منها في مرحلة ما بعد الإنتاج، وهو عدد قياسي في هذه المرحلة. كما اختيرت 8 مشاريع تجريبية أو أفلام مقالات لمخرجين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها.
