بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
رحل مساء أمس الجمعة الروائي الأمريكي وليام غولدمان الحائز على جائزتين أوسكار عن عمر ناهز 87 عاماً.
وكان غولدمان إلى جانب كتابته للروايات، كاتباً للسيناريو ومن أشهر كتاباته “آل ذي بريزيدنتس من” و”ماراثون مان”
ولد غولدمان في هايلاند بارك في ولاية إيلينوي الأمريكية، وبدأ عمله روائياً ونشر أول عمل له في سن السادسة والعشرين بعنوان “ذي تمبل أوف غولد” الذي نال استحسان النقاد.
لكنه حقق النجاح العالمي بفضل كتابة السيناريو في سلسلة ملفتة من الإنتاجات الهوليوودية.
وشكل فيلم “بوتش كاسيدي أند ذي كيد” 1969 مع بول نيومان وروبرت ريدفورد جوازه إلى الشهرة، وقد سمح له بالفوز بأول جائزة أوسكار لأفضل سيناريو.
ووضع كذلك سيناريو “آل ذي بريزيدنتس من” 1976 الذي نال عنه جائزة أوسكار ثانية، ثم “ماراثون مان” 1976 و”أيه بريدج تو فار” 1977 و”برينسيس برايد” 1987 و”ميزيري” 1990.
وخلال مسيرته المهنية التي امتدت على خمسة عقود كان غولدمان يشدد على أنه روائي ولا يرى نفسه جزءا من أوساط هوليوود رغم نجاحه الكبير.
وقال لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عام 1979 “أنا لست كاتب سيناريو. أنا روائي يكتب سيناريوهات”.
