“ورشات الأطلس” أحدثت بشراكة مع Netflix وتبدي اهتماما خاصا بمواهب إفريقيا والشرق الأوسط
بيت الفن
يدشن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش “ورشات الأطلس”، ما بين 2 و 5 دجنبر المقبل بأكثر من 150 مهنيا، مغاربة وأجانب. وهي مبادرة تروم مواكبة مشاريع الأفلام والأفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، وتمكين المخرجين من تسريع إنتاج أعمالهم، ومنحهم معرفة أفضل بالسوق، وتعزيز شبكات علاقاتهم.
تعتبر “ورشات الأطلس”، المخصصة حصريا لسينما إفريقيا والشرق الأوسط، منصة إبداعية ومهنية في خدمة المخرجين، وفضاء لتبادل الخبرات والتجارب بين المهنيين الدوليين ومواهب المنطقة، في الآن ذاته.
صممت “ورشات الأطلس” لتواكب المخرجين الصاعدين بالمنطقة أثناء الإعداد لشريطهم الطويل الأول أو الثاني أو الثالث (روائي أو وثائقي)، سواء كان لديهم منتج أو لم يكن.
في هذه الدورة الأولى، سيشارك في هذه الورشات 8 مشاريع في طور الإعداد، و6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج، من 9 بلدان. من بين هذه المشاريع الـ14، هناك 5 أفلام مغربية تم اختيارها بناء على “طلب مشاريع وطني” شارك فيه 50 مرشحا، ومن بين المشاريع الـ5 المغربية هذه ثلاثة تشرف عليها نساء.
ويستفيد المخرجون، خلال هذه الورشات، من يوم كامل للاستشارة الفردية، وعلى المقاس، مع مهنيين يقدمون لهم نظرتهم الفنية وكذلك رأي المنخرطين في الصناعة السينمائية. تأخذ هذه المواكبة بعين الاعتبار الحاجات الخاصة بكل مشروع إخراجا وإنتاجا. أما المخرجين الذين بلغوا مرحلة ما بعد الإنتاج فستنظم لهم لقاءات تشاورية مع متخصصين في المونطاج، وملحنين لموسيقى الأفلام، ومتخصصين دوليين في التسويق، وموزعين، وذوي الخبرة في اختيار الأفلام للمشاركة في المهرجانات.
في هذه الدورة الأولى، اختارت “ورشات الأطلس” تكريم موسيقى الأفلام، للتحسيس بأهمية الاشتغال على الموسيقى الخاصة بالصورة. والهدف: تشجيع المخرجين الذين وقع عليهم الاختيار على التفكير مليا في الفضاء الموسيقي لأفلامهم، وكذلك تحفيز التعاون المحلي في هذا الجانب من خلال التعريف بملحنين موهوبين.
وستقوم “ورشات الأطلس”، أيضا، ببحث مسألة توزيع الأفلام في المنطقة. لهذا الغرض، وبالموازاة مع الندوات المخصصة للحديث عن الجمهور وعن حركة الأعمال الفنية بالقارة الإفريقية والشرق الأوسط، دعت “ورشات الأطلس” أعضاء “شبكة الشاشات العربية البديلة” (NAAS)، التي تضم 20 فضاء للتوزيع السينمائي في البلدان العربية، إلى الاجتماع ومقابلة المهنيين الحاضرين وكذلك حملة المشاريع.
في نهاية أشغال هذه الورشات سيتم توزيع جائزتين من طرف لجنتي تحكيم مكونتين من المهنيين: جائزة التطوير وقيمتها 10 آلاف أورو لأفضل مشروع (سيتم تقديم كل المشاريع المشاركة بشكل مختصر أمام لجنة التحكيم). جائزة قيمتها 20 ألف أورو لأحد الأفلام التي بلغت مرحلة ما بعد الإنتاج.
وتُنظم “ورشات أطلس” بالشراكة مع Netflix التي تبدي اهتماما خاصا بمواهب إفريقيا والشرق الأوسط.
وتتوزع المشاريع الـ14 المختارة للمشاركة في “ورشات الأطلس” بالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش على 6 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج و8 مشاريع في طور الإعداد.
وتضم القائمة الأولى الخاصة بأفلام ما بعد الإنتاج (6 أعمال روائية ووثائقية طويلة) هي:
“اليوم الذي أكلت فيه السمكة” فيلم وثائقي لعايدة الكاشف من مصر
“أوروبا” شريط روائي (بناء على قصة حقيقية) لكيفو روهوراهوزا منروندا
“بعيد حيث أريد الذهاب” فيلم وثائقي لكريمة السعيدي من المغرب
“كلم 60” فيلم وثائقي لحسن فرحاني من الجزائر
“نساء الجناح ج”شريط روائي لمحمد نضيف من المغرب
“نحن من هناك” فيلم وثائقي لوسام طانيوس من لبنان.
أما القائمة الثانية، فتضم 8 مشاريع أعمال روائية ووثائقية طويلة في طور الإعداد هي:
“موسم البرقوق” لريم مجدي فيلم روائي من المغرب
“المعذبون لا يبكون” روائي لفيصل بوليفة من المغرب
LAUNDRY فيلم روائي لزامو مكاوانزي من إفريقيا الجنوبية
“الليالي مازالت تعبق برائحة البارود” وثائقي لإنداليسو كوسا من الموزمبيق
“رهينة النهر” شريط روائي لنيكولا سوالو سيسي من السينغال
“ملكات” فيلم روائي لياسمين بنكيران من المغرب
“النهر يصير أحمر” شريط روائي لرامي كدية من لبنان
VUTA N’KUVUTE فيلم روائي لإميل شيفجي من تنزانيا.