المغرب يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام
بيت الفن
تترأس المخرجة والمنتجة تالا حديد لجنة تحكيم الدورة السادسة عشرة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة، التي تنظم من01 إلى 06 أكتوبر 2018.
وتم اختيار كاتبة السيناريو والمخرجة تالا حديد على رأس لجنة تحكيم المهرجان اعتبارا لمسارها السينمائي المتميز بعدد من الأفلام الطويلة الروائية والوثائقية، التي عرضت وتوجت في عدد من المهرجانات الدولية (برلين، دبي، هون كونغ، ميلانو، أصبين …إلخ).
أخرجت سنة 2014 أول أفلامها الروائية الطويلة بعنوان “إطار الليل” الذي عرض في فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، ونال الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2015.
وفي سنة 2017 أخرجت فيلما وثائقيا طويلا بعنوان “منزل الحقول” نالت عنه جائزة لجنة تحكيم المهرجان الوطني للفيلم بطنجة سنة 2018، والجائزة الكبرى لمسابقة الأفلام الوثائقية بمهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط دورة 2018.
يشار إلى أن المخرجة المغربية / العراقية، تالا حديد، تعود إلى المهرجان بعد مشاركتها في فعاليات الدورة الرابعة سنة 2006 بفيلمها القصير “شعرك الأسود إحسان”، حيث توجت بجائزتي لجنة التحكيم وجائزة أحسن دور نسائي.
الجذير بالذكر أن المغرب يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان بأربعة أفلام هي “غربان” لمعدان الغزواني (26 دقيقة)، و”روجولة” لإلياس الفاريس (22 دقيقة)، و”يارا زيد” لحمزة عاطفي (17 دقيقة)، و”يوم خريف” لعماد بادي (17 دقيقة).
ويشتمل برنامج دورة 2018، المنظمة بتعاون مع مهرجان تطوان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط، على مسابقة رسمية للأفلام القصيرة المتوسطية التي تم إنتاجها ما بين سنتي 2017 و 2018، من طرف سينمائيين متوسطيين أو بلدان متوسطية، إلى جانب لقاءات لمناقشة أفلام المسابقة ودرس في السينما وأنشطة أخرى موازية.
وتتبارى الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية على 6 جوائز مهمة (الجائزة الكبرى للمهرجان، والجائزة الخاصة بلجنة التحكيم، وجائزة الإخراج، وجائزة السيناريو وجائزتا أحسن تمثيل ذكور وإناث).
ويهدف مهرجان طنجة للفيلم القصير المتوسطي، الذي تأسس سنة 2002 من طرف المركز السينمائي المغربي، إلى الارتقاء بالتجربة السينمائية المغربية في الفيلم القصير، وإعطائها بعدا دوليا، خاصة أن الأفلام القصيرة المغربية حققت طفرة كبيرة في السنوات الأخيرة، إذ بلغ عددها، حسب المركز السينمائي المغربي، أزيد من 50 فيلما قصيرا في السنة، مقابل 25 فيلما طويلا.
ويطمح المهرجان، الذي يعد من أهم التظاهرات السينمائية بالبحر الأبيض المتوسط، إلى خلق إطار للقاء والحوار والتبادل السينمائي، وتشجيع التعارف بين المخرجين السينمائيين في المجال المتوسطي، وعرض أفلام قصيرة جديدة تمثل الدول المتوسطية، وتشجيع السينمائيين الشباب على تحقيق طموحاتهم الفنية.
ويتضمن برنامج الدورة، بالإضافة إلى المسابقة الرسمية، فقرة بانوراما خاصة بالأفلام القصيرة المغربية، وكذا نقاشات حول الأفلام المشاركة في المسابقة، وأنشطة موازية.