هدى الريحاني ورانيا فريد شوقي

مهرجان سلا الدولي لفيلم المرأة يتناول موضوع التحرش في السينما

الدورة الـ12 تستضيف البرازيل وتكرم هدى الريحاني ورانيا فريد شوقي

سعاد العطار

في إطار الحركية التي يعيشها المجتمع المغربي للنهوض بأوضاع المرأة وصيانة كرامتها وحماية حقوقها، اختار منظمو المهرجان الدولي لفيلم المرأة، موضوع “التحرش الجنسي بالمرأة في السينما” عنوانا للدورة الثانية عشر، التي تنظم من 24 إلى 29 شتنبر الجاري بعدة فضاءات سينمائية من بينها قاعتي سينما “هوليود” “والملكي” بسلا.

ويستضيف المهرجان، الذي تنظمه جمعية أبي رقراق، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، السينما البرازيلية، من خلال عرض أربعة أفلام روائية طويلة لأربع مخرجات برازيليات 3 منها من إنتاج 2017، ويتعلق الأمر بـ”بوندولار” لجوليا ميرات، و”الطرق الطيبة” لجوليانا رخوس وماركو ديترا، و”موتيم” لسندرا كوغيت و”العمل الجاد” لجوليانا رخوس وماركو ديترا، من إنتاج 2011.

ويتضمن البرنامج العام للدورة، مسابقتين رسميتين للأفلام الطويلة والوثائقية، وعروض لأفلام مغربية وأجنبية طويلة وقصيرة، وتكريمات، وندوات حول سينما المرأة، وتوقيعات كتب، وورشات تكوينة في مهن السينما.

ويشارك المغرب في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة، بفيلم “بلا موطن” لنرجس النجار، إلى جانب 11 فيلما من إنتاج 2018 لمخرجات يمثلن القارات الخمس، ويتعلق الأمر بـ”لوموناد” لخوانا لوريكارو، إنتاج (رومانيا، ألمانيا، السويد، وكندا)، و”مرح شارلوت” لصوفيا لورين من كندا، و “المرئي وغير المرئي”، لكاميلا أنديني، إنتاج (إندونيسيا، هولاندا، أستراليا، وقطر، “وحيدة في عرسي”، لمارتا بريغمان، إنتاج (بلجيكا، فرنسا)، و”الصمت” لباتريزسينيير، إنتاج (البرازيل، فرنسا، كولومبيا).

وتتضمن قائمة الأفلام المشاركة في السابقة الرسمية، أيضا، “كارمن ولولا” للمخرجة الإسبانية أرنتخا شيفاريا، “والسمعة السيئة”، لإيام حق إنتاج (النرويج، ألمانيا، السويد)، و”ماكيلا ” لماشيري أكوا، من الكونغو الديموقراطية وفرنسا، “الملائكة ترتدي الأبيض”، لفيفان كو إنتاج (فرنسا، الصين)،  و”على بعد ساعتين من باريس”، لفرجيني فرير من فرنسا، “وإلى آخر الزمان”، لياسمين شويخ من الجزائر.

وتتشكل لجنة تحكيم الفيلم الروائي الطويل من سبع نساء هن المخرجة والكاتبة الشيلية ماريلو مالي، (رئيسة اللجنة) والممثلة المغربية أسماء الخمليشي، والممثلة المصرية يسرى اللوزي، والممثلة الكونغولية فيرونيك تشان بايا، والمخرجة والمنتجة التايوانية  شاو- شان لي، ومخرجة البرازيلية روبرتا ماركيز.

أما لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، فتتشكل من ثلاث نساء هن المنتجة المغربية هند السايح، رئيسة المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بأكادير، والسينمائية اللبنانية ميشيل تيان، والمخرجة والمنتجة، الغابونية سمانطا بفوت.

وتضم لجنة تحكيم الجمهور الشبابي، ثلاث مخرجات مغربيات شابات هن زينب المخرجة تمورت،  وفاتن خلخال، و تتريت الإدريسي.

وفي إطار ثقافة الاعتراف التي طبعت المهرجان منذ دورته الأولى، يكرم المهرجان روح الراحل محمد اعريوس، عضو اللجنة التنظيمية للمهرجان الدولي لفيلم المرأة، بتقديم شهادة في حقه للناقد والمخرج عبد الإله الجواهري.

كما يكرم المهرجان أربعة وجوه سينمائية نسائية هن المخرجة التونسية سلمى بكار، والمنتجة البرازيية سارة سيلفيرا، والممثلة المصرية رانيا فريد شوقي، والممثلة، المغربية هدى الريحاني.

ومن جديد الدورة فقرة “كلاسيكيات السينما الإفريقية بصيغة المؤنث”، وحوار السينمائيين (نظرات متقاطعة نظرات متقاطعة لرجل وامرأة حول مسألة النوع في السينما) يحاور من خلالها المخرج نبيل عيوش وباسكال فيران.

يشار إلى أن المهرجان سيسلط الضوء على موضوع “التحرش الجنسي في السينما” من عدة زوايا، تهتم أساسا بالتجربة المغربية، مع الانفتاح على التجربة العربية، بمشاركة عبد الرزاق الزاهر، بورقة حول “مفهوم التحرش والمفاهيم المجاورة”،  والناشطة الحقوقية السعدية وضاح، التي ستقارب قضية التحرش من زاوية قانونية؟، والممثلة والمخرجة مريم التوزاني بمداخلة حول “جسد المرأة في المتخيل السينمائي”، والنقد السينمائي اللبناني إبراهيم العريس بورقة تحمل عنوان “أي دور للسينما في تجاوز الصورة النمطية السلبية للمرأة العربية؟”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

مليار و480 مليون سنتيم لدعم 22 مشروعا سينمائيا جديدا

أبرز المستفيدين من دعم الدورة الثالثة مريم التوزاني..إسماعيل العراقي..رؤوف الصباحي… مثل سابقاتها..لم تسلم نتائج دعم …