بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
بيت الفن
بعد تداول خبر وفاة الفنان عبد العظيم الشناوي، اليوم الخميس، على مواقع التواصل الاجتماعي، نفت مصادر مقربة من الفنان خبر وفاته، مؤكدة أن زوجته هي من توفيت.
وراجت في الساعات الماضية أخبار عن وفاة الفنان الشناوي، الذي مر، أخيرا، من أزمة مرضية أثرت على صحته.
والشناوي واحد من الفنانين الذين بصموا الساحة الفنية بالمغرب، ولد بالدارالبيضاء، والتحق بفرقة البشير لعلج للمسرح “الكواكب” نهاية الخمسينات من القرن المنصرم، وفي أواخر سنة 1959 أتيحت له فرصة للدراسة بالقاهرة، حيث حصل على دبلوم في الإخراج السينمائي.
وبعد عودته إلى المغرب أسس فرقة “الأخوة العربية” سنة 1961، التي ستشهد التحاق عبد اللطيف هلال ومحمد مجد ومصطفى الزعري ومصطفى الداسوكين وعبد القادر لطفي وسعاد صابر وزهور السليماني وصلاح ديزان وخديجة مجاهد وغيرهم كثير.
وخلال عقد السبعينات سيرتبط عبد العظيم الشناوي بالتلفزيون من خلال العديد من البرامج الرائدة إذ قدم خلال 77 و 78 و79 خمسة برامج منها “فواكه للإهداء” و”مع النجوم” و”نادي المنوعات” و”قناديل في شرفات الليل”…
وسيشهد مسار عبد العظيم الشناوي سنة 1980 منعطفا جديدا بالتحاقه بإذاعة “ميدي 1” مكث بها عشرين سنة، قدم خلالها أزيد من 50 برنامجا إذاعيا. ثم عاد إلى التلفزيون مجددا عبر البرنامج الترفيهي “حظك هذا المساء” على القناة الثانية، كما شارك في العديد من المسلسلات والأفلام.
