بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
الدورة الأولى كرمت أمال التمار ونادية فردوس
بيت الفن
اختتمت الدورة الأولى من ملتقى مراكش الدولي لمبدعات المسرح، الذي نظمته، أخيرا، فرقة “فانوراميك” لفنون العرض بمراكش، بتكريم الفنانة والممثلة آمال التمار، وأيقونة المسرح والمراكشي نادية فردوس، لما قدمتاه من أعمال فنية مميزة.
ويندرج تكريم التمار وفردوس في هذه التظاهرة الدولية، التي نظمت تحت شعار”حوارات مسرحية بصيغة المؤنث”، في اطار الاهتمام بالفعاليات الابداعية النسائية، والاحتفاء بها، فضلا عن إبراز مسارها الحافل وقدراتهه الفنية، والدور الذي لعبته من إجل إخصاب الممارسة الفنية والمسرحية النسائية.
وسعت الدورة الى ترسيخ الثقافة المسرحية في المجال الابداعي، وتحقيق مزيد من التواصل والإشعاع الابداعي والمسرحي النسائي العربي والدولي، والاحتفاء بالتجارب والقدرات النسائية، والبحث في قضايا المسرح النسائي خاصة.
وشهدت الدورة بالإضافة الى عروض مسرحية مختلفة، بحضور تجارب نسائية مهمة، فضلا عن عدد من المخرجين وصانعي الفرجة المسرحية، تنظيم وندوات أكاديمية تمحورت حول “المرأة والمسرح”، شارك فيها عدد من النقاد والمسرحيين والمتهمين، من ضمنهم الناقد المسرحي المغربي الدكتور حسن المنيعي، الذي خصص لقاء مفتوحا مع الطلبة وعموم الجمهور، للحديث عن تجربته المسرحية الفذة.
كما شهدت الدورة، التي تميزت بتنظيم محكم وحضور لافت للجمهور والمتتبعين، بتنظيم معرض خاص بالكتابات النسائية، وورشتين الاولى حول فن العرائس المائية أطرتها الخبيرة المصرية مي مهاب، والثانية حول الملابس المسرحية اطرتها نعيمة عجمي من مصر أيضا، فضلا عن تقديم وتوقيع كتاب”تحولات الأدبي إلى المشهدي”، وهو الاصدار الثاني لـ”فانوراميك”، الذي كان باكورة أشغال الندوة العلمية الأولى للفرقة.
