بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
سينما المغرب العربي تغيب عن أقدم وأكبر مهرجان سينمائي في أوروبا الشرقية
بيت الفن
انطلقت يوم 29 يونيو الدورة الـ53 من مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي بجمهورية التشيك، الذي يعد أقدم وأكبر مهرجان سينمائي في أوروبا الوسطى والشرقية.
ويشهد المهرجان في دورته الـ 53، التي تتواصل فعالياته حتى7 يوليوز المقبل، مشاركة 12 فيلما في المسابقة الرسمية للأفلام ، التي تمثل 16 دولة بينها الشيلي والصين ونيبال ومصر، أغلبها أفلام تعرض للمرة الأولى.
وتحضر السينما العربية بقوة في قائمة الأفلام، التي تتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان “كريستال غلوب”، في دورته الـ 53، تتضمن مشاركات من مصر والإمارات العربية المتحدة وتونس وفلسطين ولبنان.
ويكرم المهرجان هذا العام الممثل والكاتب والمنتج السينمائي تيم روبنز، لمساهماته البارزة في السينما العالمية، فهو وهو بطل واحد من أعظم الأفلام الأمريكية في تاريخ السينما، وأحد روائعها “الخلاص من شاوشاناك” الذي لعب بطولته أمام النجم الكبير مورغان فريمان.
ويتضمن المهرجان منافسة 12 فيلما وثائقيا ضمن مسابقاته الرسمية عن فئة أفلام “الشرق الغربي”، التي تشهد هذا العام 7 أفلام من إخراج نسائي، وتشارك في المسابقة أفلام من إيران وروسيا وهنغاريا والتشيك واليونان وغيرها.
ويشارك الفيلم اللبناني “الأرجوحة” للمخرج اللبناني، سيريل عريس، في المسابقة الرسمية للأفلام الوثائقية في المهرجان، والتي تشهد أيضا مشاركة عربية أخرى ممثلة في فيلم “أحلم بعيدا” للمخرج مروان عمارة من مصر والمخرجة جوهانا دومك من ألمانيا، وهو فيلم ألماني مصري مشترك.
ويتنافس الفيلم الوثائقي الطويل “أمل” للمخرج المصري محمد صيام، وهو عمل مشترك بين مصر ولبنان وألمانيا والنرويج وفرنسا والدنمارك، في فئة “نظرة أخرى” بالمهرجان.
ويشارك عن الفئة نفسها في المهرجان، فيلم “واجب” للمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، وهو عمل مشترك بين فلسطين، فرنسا، ألمانيا وكولومبيا والنرويج.
أما في فئة”أفق” فتشارك تونس بفيلم “ولدي” للمخرج التونسي الشهير محمد بن عطية، وهو عمل مشترك بين تونس وفرنسا وبلجيكا. جائزة مهرجان كارلوفي فاري
وتشارك روسيا بقوة من خلال 8 أفلام، وتنافس في المسابقة الرسمية للمهرجان بفيلم المخرج إيفان تفيردوفسكي “مفاجآت”، وبالتوازي تشارك 3 أفلام في مسابقة “شرقي الغرب” وهي: “كريستال” للمخرجة داريا جوك، و”الأنهار العميقة” للمخرج فلاديمير بيتكوف، و”جبل سليمان” للمخرجة يليزافيتا ستيشوفا. ويعرض في إطار برنامج “آفاق” فيلما: “الصيف” للمخرج كيريل سريبرينيكوف، و”دوفلاتوف” للمخرج أليكسي جيرمان الأصغر.
ويعود تاريخ مهرجان كارلوفي فاري السينمائي الدولي إلى عام 1948، ويعد واحدا من أقدم المهرجانات السينمائية في العالم، وأصبح أحد أبرز تظاهرة سينمائية في أوروبا الشرقية والوسطى.
