ابتسام أبو عنان

ابتسام أبو عنان: لا حدود ولا وطن للإبداع

فنانة تشكيلية مغربية مقيمة في أبوظبي تسعى لحوار ثقافي مثمر

بيت الفن

ما يشغل الفنانة التشكيلية المغربية المقيمة في أبوظبي ابتسام أبو عنان هو تطوير العلاقة بين التشكيليين والمبدعين في المغرب والإمارات، لبناء حوار ثقافي مثمر.

عن سر اهتمامها وتخصصها برسم الخيول العربية الأصيلة تقول “في لوحاتي أختار لخيولي أن تتسم بصفات الشجاعة والقوة والعنفوان والصداقة، وفي رسمها خرجت عن النطاق التقليدي، بمنحها «الحركة المتدفقة» مع التركيز على عين الخيل، فهي تجذبني، وتمنحني إلهاما في اختيار نوع الألوان التي تميل في الغالب إلى طبيعة الصحراء”.

وترى أبو عنان أن هناك علاقة قربى وثيقة بين القراءة والكتابة واللوحة، يتوجها الهدف الإنساني النبيل، وتتحقق هذه الصلة بينها انطلاقا من أن مفهوم الإبداع ليس له وطن، ولا حدود، وتقول في السياق: في تقديري لا يمكننا أن نتحدث عن فن تشكيلي مغربي أو فن منتسب إلى بلد آخر، لأن هذا الأخير قبل حلول اصطلاح العولمة كان كونيا، فلوحات دافينشي مثلا لم تكن إيطالية فحسب، فأعماله هي تراث عالمي يخص البشرية، والتشكيل في النهاية لا يمكن أن ينحصر داخل حدود سياسية، لا لشيء إلا لأنه «فن إنساني».

وتؤكد أبو عنان أن مرسمها هو حياتها، “أسكنه ويسكنني، وغالبا ما أعود إليه كلما انتابني الحنين، وكلما شعرت بحاجتي إلى الهدم والبناء، هدم البشاعة والتطرف والقبح، بالجمال واللون وحركة الريشة”.

عن بيت الفن