عمدة روتردام أحمد بوطالب يترأس الدورة الـ7
بيت الفن
أعلن منظمو المهرجان الدولي لسينما الذاكرة، أن لجنة انتقاء الأفلام استقبلت أكثر من 635 ترشيحا للمشاركة المسابقات الرسمية للدورة السابعة التي ستنظم من 8 إلى 14 أكتوبر المقبل بمدينة الناضور.
وأفاد المنظمون في بلاغ لهم، أن المهرجان سيستضيف هولندا ضيفة شرف هذه السنة، حيث سيترأس الدورة السابعة أحمد بوطالب، عمدة روتردام، الذي سيشارك في نقاش “الدرس الهولندي”، رفقة شخصيات سياسية هولندية كبيرة سيتم استدعاؤها لتقديم تجاربهم السياسية، كما سيقوم أحمد أبوطالب بإلقاء محاضرة في موضوع “المدينة والمواطن: تجربة ساكنة روتردام في دحض القوات النازية”، موازاة مع عرض عدة افلام في الموضوع نفسه.
وأضاف البلاغ نفسه أنه سيتم خلال فعاليات الدورة السابعة، الاحتفاء بالإبداعات السينمائية الإفريقية وبالصيغ السينمائية الباحثة عن بناء وتقوية المشترك الإنساني التي سيكون معها موضوع الأفلام الوثائقية الطويلة المتنافسة في الدورة هو “سينما التعدد: حوار الثقافات والهويات والذاكرات”.
وسيترأس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية الطويلة الموسيقار العراقي ناصر شمة، في حين ستترأس لجنة تحكيم الافلام القصيرة المخرجة السينمائية الافغانية مالالاي زكريا، وسيترأس هاين برنهوم، الرئيس السابق للمهرجان الوطني للفيلم الهولندي لجنة تحكيم الأفلام الروائية الطويلة.
وستتبارى على جوائز المهرجان 8 أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية، و8 في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، و12 فيلما في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، كما سيتم عرض 4 أفلام هولندية جديدة، وخمسة مغربية، و4 أفلام من سينما العالم خارج المنافسة موجهة بالخصوص الى ممتهني بعض المهن بغية اثارة نقاش بينهم وبين السينمائيين المشاركين في المهرجان.
كما سيشهد المهرجان، أيضا، إحياء سهرة موسيقية كبرى يحييها الفنان العراقي نصير شمة، و تكريم الفنان المغربي الهولندي نجيب أمهالي وشخصيات فنية محلية، وعرض لوحات تشكلية، وعقد دورات تكوينية دولية في مهن السينما لصالح الشباب المحلي وشباب باقي مدن المغرب، عقد أمسيات شعرية، وعروض سينمائية موضوعاتية من سينما العالم، ودعوة المهنيين المعنيين بها إلى مناقشة الفيلم مع متخصصين سينماين ومهنيين، ثم عقد ماستر كلاس في موضوع “السينما و بناء المشترك الإنساني” يلقيه أحد الخبراء الدوليين في مجال السينما وحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تنظيم زيارات للفنانين المغاربة الى المؤسسات الخيرية والتربوية والسجنية.