بيت الفن
تعيش الدارالبيضاء في الفترة من 9 الى 13 ماي الجاري على إيقاعات الأغنية المغربية الأصيلة في النسخة العاشرة لتظاهرة “أيام التراث بالدار البيضاء”، المنظمة من قبل جمعية (كازا ميموار) بشراكة مع مجلس المدينة.
وأفاد بلاغ للجهة المنظمة أن تنظيم هذه التظاهرة يتزامن مع الذكرى الثلاثين لتوأمة مدينتي الدار البيضاء وبوردو، مبرزا أنه سيتم بالمناسبة تنظيم حفلات في الساحات العمومية، وندوات، و أمسيات موسيقية، فضلا عن زيارة لمختلف الأماكن الأثرية وكذا بعض الجولات المصحوبة بأزيد من 300 مرشد متطوع.
وتفتح الفنانة المغربية أم الغيث الشهيرة بـ(أوم) فعاليات هذه التظاهرة بحفل ساهر من قلب حدائق مدرسة الفنون الجميلة بالبيضاء، التي تعتبر في حد ذاتها من بين أعرق البنايات المتواجدة بشارع الراشيدي.
واحتفاء بذكرى الأغنية المغربية القديمة سيحيي كل من الفنانين، سميرة بلحاج، وإلياس طه، ومحسن الرصادي، أمسيات غنائية بساحة الأمم المتحدة،
وسيكون سكان المدينة القديمة على موعد مع حفل تكريم خاص بالمغني مصطفى البيضاوي كالتفاتة لما قدمه خلال مساره الفني، تحييه المغنية الشعبية “خديجة البيضاوية”، وفرقة “ولاد البوعزاوي”.
وتتميز “أيام التراث بالبيضاء” بتنظيم برامج ثقافية ، وكذا مجموعة من الزيارات الإرشادية ذات طابع استكشافي محض تهم مجموعة من الأماكن و المواقع الأثرية كالمدينة القديمة الصقالة، وحي الأحباس والحي المحمدي، وكذا بعض المرافق الخاصة كالمحكمة الإستئنافية، وولاية الدار البيضاء الكبرى، و بنك المغرب، مما سيساهم في تقريب البيضاويين مع فضاءاتهم العامة، فضلا عن منحهم فرصة اكتشافهم لمدينتهم وما تحتويه من معالم ومآثر من شأنها أن تغني رصيدهم المعرفي والتفافي والتاريخي.
ويسلط برنامج الدورة العاشرة “لأيام التراث بالدار البيضاء” الضوء على مجموعة من أعمال الشباب الصاعد من خلال عدة معارض للصور الفوتوغرافية بحضور بعض الأسماء العربية والأجنبية الوازنة في المجال.
وتخصص تظاهرة “أيام التراث بالبيضاء” كعادتها حيزا لتلاميذ المؤسسات العمومية والخاصة ، باعتبارهم الجيل الجديد، بغية تقريبهم من حضارة مدينتهم ، عبر تنظيم زيارات لاستكشاف أزقة المدينة التاريخية وكذا التعرف على مآثرها من خلال ألعاب وأسئلة ثقافية، وورشات تعليمية في الفنون التقليدية.