بيت الفن
نال الشريط الطويل “معركة الجزائر.. فيلم في التاريخ” للمخرج مالك بنسماعيل الجائزة الكبرى للمهرجان الدولي للسينما والتاريخ بتارودانت، الذي أسدل الستار على فعاليات دورته الأولى مساء أول أمس السبت.
وعادت جائزة لجنة التحكيم، التي أعلن عنها رئيس اللجنة المخرج المغربي عبد القادر لقطع، خلال حفل اختتام المهرجان، للفيلم البلجيكي “عائلة سورية”، وهو من توقيع المخرج فيليب فان لوو، بينما عادت جائزة أحسن تمثيل للفنان إيريك إيبواني عن دوره في الفيلم التشادي “فصل في فرنسا” الذي أخرجه محمد صلاح هارون.
وفي ما يتعلق بجائزة التميز الفني، التي تحمل اسم الفنان العالمي الراحل كلاوديو برافو، الذي عاش فترة طويلة في تارودانت إلى أن توفي بها سنة 2011، قررت لجنة التحكيم منحها للفيلم الإيطالي “ترتيب الأشياء” وهو من توقيع المخرجة أندرا سيرج.
أما بخصوص المسابقة الثانية المدرجة في إطار المهرجان الدولي للسينما والتاريخ (فيشطا)، وهي مسابقة وطنية خاصة بسيناريو الفيلم التاريخي وتحمل اسم الكاتب المغربي الراحل محمد خير الدين، فقد أعلن رئيس لجنة تحكيم هذه المسابقة، الأكاديمي المغربي أحمد مسعاية أنها عادت للسينارست الحسين الشاني، عن مشروعه الذي يحمل عنوان “القبطان الشلح”.
وتقوم فكرة المسابقة، التي تلقت لجنة التحكيم الخاصة بها ستة مشاريع سيناريو، على أن يكون المشروع المقترح للتباري عبارة عن فكرة لفيلم روائي أو وثائقي يتمحور موضوعه حول شخصية تاريخية ، أو حدث تاريخي ، أو مكان شهد واقعة تاريخية ، وأن يكون موضوع السيناريو مرتبطا بإقليم تارودانت ، أو بمنطقة سوس عموما ، مع التزام حامل مشروع السيناريو الفائز ، بإحضار عمله جاهزا خلال الدورة الموالية للمهرجان.
وتروم “جمعية الأطلسين للفكر والثقافة والفنون”، التي تنظم المهرجان الإسهام في تطوير كتابة السيناريو بالمغرب.
وتميز حفل اختتام المهرجان الذي ترأسه عامل إقليم تارودانت، الحسين أمزال، وحضره بالخصوص عدد من الممثلين والمخرجين والنقاد السينمائيين والإعلاميين، ببث الرسالة الصوتية التي وجهتها سيدة المسرح المغربي ثريا جبران للمهرجان، بعدما تعذر عليها الحضور، إلى جانب عرض الفيلم الطويل “المليار” للمخرج محمد رائد المفتاحي، بحضور الفنان ربيع القاطي الذي شخص الدور الرئيسي في هذا الشريط السينمائي الذي أنتجه عبد السلام المفتاحي.