بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
المغرب ضيف شرف دورة 2017
وليد السجعي
تحل السينما المغربية ضيف شرف على دورة 2017 لمهرجان أمريكا اللاتينية للفيلم العربي، الذي تنطلق فعالياته مساء اليوم الاثنين بعرض الفيلم المغربي “وداعا كارمن” لمحمد أمين بنعمراوي.
ويتضمن برنامج هذه التظاهرة السينمائية، التي تنظمها مؤسسة الثقافات الثلاث للبحر الأبيض المتوسط ومقرها إشبيلية حتى 18 ماي الجاري، مجموعة من العروض السينمائية، واللقاءات مع الكتاب ومنتجي الأفلام، وورشات عمل للتكوين.
وأوضح بلاغ للمؤسسة أن هذه التظاهرة، التي تنظمها الجمعية الأرجنتينية “سيني فرتيل” بدعم من الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج وشؤون الهجرة ووزارة الثقافة بحكومة الأندلس، تروم أن تشكل فضاء للقاء بين صناع السينما يعدد من القارات، وتقاسم وجهات النظر التي تثري هذا المجال من ثقافات مختلفة.
ويشكل المهرجان اللاتيني العربي أحد أبرز الأحداث الأمريكية اللاتينية للتعاون الثقافي والسمعي البصري جنوب جنوب، ويجمع بين الصناعات السينمائية اللاتينية الأمريكية والعربية، إلى جانب العمل على تعزيز التفاهم المتبادل.
وتكرس المهرجان، منذ دورته الأولى، كإحدى المحطات الناجحة في العلاقات السينمائية بين البلدان العربية والأمريكية اللاتينية، كما سمح بإطلاق مشاريع مشتركة، وإنتاج أعمال مشتركة، وفتح أسواق جديدة أمام انتاجات الجانبين.
وتنظم هذا المهرجان السينمائي جمعية “سيني فرتيل” (السينما الخصبة)، التي تأسست سنة 2003، التي تضم فريقا متخصصا في مجال تثمين ونشر السينما العربية واللاتينية الأمريكية بالأرجنتين وفي أمريكا اللاتينية، في سياق برامج واستراتيجيات إقليمية لتعزيز التنوع الثقافي.
