أسماء لوجاني
تستعد مدينة طنجة في الفترة الممتدة من 23 وإلى 28 أكتوبر 2017، لاحتضان الدورة الحادية عشر للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي، الذي ينظم هذه السنة من طرف جامعة عبد المالك السعدي من خلال جمعية العمل الجامعي التابعة للمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة.
ويشكل هذا الحدث الفني السنوي، حسب بلاغ للمنظمين، فرصة للقاء بين مختلف الفاعلين في مختلف شعب أب الفنون، من خلال مقاربة شبابية طلابية تختلف عن باقي زوايا التعاطي مع مكونات العرض المسرحي في إطارات أخرى؛ كما ستشكل هذه الدورة فرصة سانحة للقاء بين شباب مولع بالمسرح ومجموعة من الرواد والمحترفين خبروا دواليب الإبداع المسرحي وتفاصيله.
وحسب بلاغ للمنظمين فقد أصبحت هذه التظاهرة مناسبة لاكتشاف العروض المسرحية المتميزة، والمواهب الصاعدة والانفتاح على ثقافة الغير، من خلال تفعيل دبلوماسية ثقافية مغربية متعددة، إضافة إلى التعاطي مع هموم الإنسان و الوطن، ومنبرا لإشاعة الوعي ونشر ثقافة السلام، خصوصا في ظل الأوضاع العالمية الراهنة، التي أصبحت تحتم علينا بذل الجهد و التماس النضج لضمان غد أفضل.
وأكدت اللجنة المنظمة، المكونة من عدد من طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، أنها منكبة منذ عدة أشهر، على الإعداد المتقن، لكل تفاصيل هذا العرس الثقافي، الذي أصبح رقما أساسيا ضمن المواعيد الثقافية بمدينة طنجة، وبين مختلف الجامعات العالمية.
وأبرزت اللجنة المنظمة أنها توصلت بـ 54 ترشيحا من مختلف الجامعات العالمية، ممثلة للقارات الخمسة، وبعد دراسة إدارية وتقنية وفنية، من طرف لجنة مختصة، وأخذا بعين الاعتبار الإمكانيات المتواضعة للجهة المنظمة، فقد تم الاكتفاء بأربعة عشر عرضا ممثلا لعشر دول، حاملة إلى مدينة طنجة كل قيم التعايش ومبادئ السلام.
ومن المرتقب أن تعلن الجهة المنتظمة عن المزيد من التفاصيل الأخرى المرتبطة بالمهرجان، منها برنامج الدورة وأعضاء لجنة التحكيم والمكرمين، إضافة إلى الفرق خارج المسابقة والورشات والتوقيعات، خلال الأيام القليلة المقبلة.