جائزة المغرب للكتاب

تسليم جائزة المغرب للكِتاب في حفل متميز بالرباط

تميز الحفل بتتويج 7 كتاب وباحثين في مجالات الرواية الشعر الدراسات الأدبية والفنية والعلوم الإنسانية والإعلان عن تخصيص جائزة للكتاب الأمازيغي ضمن مسابقة 2018

 أسماء لوجاني

احتفاء بالمتوجين السبعة بجائزة المغرب للكتاب برسم دورة 2017 في أصنافها الستة (السرديات والمحكيات، والدراسات الأدبية والفنية واللغوية، والعلوم الإنسانية، والشعر، والعلوم الاجتماعية، والترجمة)، نظمت وزارة الثقافة والاتصال، الخميس بالرباط، حفلا متميزا بحضور وازن للمثقفين والمبدعين والفنانين والإعلاميين.

وترأس الحفل محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، وحضره عدد من الوزراء من بينهم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، الذي أعلن عن تخصيص جائزة للكتاب الأمازيغي، ضمن مسابقة جائزة المغرب للكتاب في دورتها المقبلة.

ودعا العثماني، في كلمته خلال الحفل إلى ضرورة تطوير الجائزة على كافة المستويات كما وكيفا.

وفي السياق ذاته قال وزير الثقافة والاتصال “لقد راكمت هذه الجائزة، على امتداد الخمسين سنة الماضية، تجربة غنية بالإنصات المتواصل لعدد كبير من المسارات الفكرية والإبداعية والنقدية والبحثية والترجمية، ما رسخها كتقليد رمزي يستقطب كل سنة اهتمام كثير من المبدعين والمفكرين والنقاد والباحثين والإعلاميين، فضلا عن المعنيين بقطاع النشر وتداول الكتاب في المغرب. وبذلك أمكن لهذه المكافأة أن تتحول إلى مؤشر دال على حيوية الثقافة المغربية وخصوبتها وطلائعيتها”.

وذكر الأعرج بالمكانة التي تحتلها الثقافة المغربية في خارطة الثقافة العربية والدولية، ما جعلها تحظى بتكريمين أساسيين خلال الأشهر القليلة الماضية من هذه السنة، إذ استُقبل المغرب الثقافي كضيف شرف في معرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض باريس الدولي للكتاب.

وأشاد الوزير بفوز عدد من الأسماء المغربية بجوائز ثقافية عربية ودولية، كان أبرزها فوز المؤرخ والمفكر المغربي عبد الله العروي بجائزة “شخصية العام الثقافية”، التي تمنحها مؤسسة جائزة الشيح زايد للكتاب.

وقدمت في الحفل عروض وتوصيات رؤساء لجان الجائزة، التي ترأسها الناقد والباحث سعيد يقطين، كما ألقى المتوجون كلمات مؤثرة بمناسبة فوزهم.

وتميزت الدورة على غرار الدورتين السابقتين، بتتويج رواية رشحت لجائزة البوكر العربية، ويتعلق الأمر برواية “المغاربة” لعبد الكريم جويطي، الصادرة عن المركز الثقافي العربي بالدارالبيضاء.

وفي صنف الشعر، توج الشاعر نبيل منصر، الذي فاز بجائزة المغرب للكتاب عن ديوانه “أغنية طائر التم”، الصادر عن منشورات مرسم بالرباط. وفي فئة العلوم الإنسانية تقاسم جائزة المغرب للكتاب الباحث عبد العزيز الطاهري، عن كتابه “الذاكرة والتاريخ”، الصادر عن منشورات أبي رقراق بالرباط، ويحيى بولحية، عن كتابه “البعثات التعليمية في اليابان والمغرب”، الصادر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات بالدوحة.

وعادت الجائزة الخاصة بالعلوم الاجتماعية للباحث عبد الرحيم العطري عن كتابه “سوسيولوجيا السلطة السياسية”، الصادر عن روافد للنشر والتوزيع بالقاهرة، بينما تسلم جائزة الدراسات الأدبية واللغوية والفنية الباحث محمد خطابي، عن كتابه “المصطلح والمفهوم والمعجم المختص”، الصادر عن كنوز المعرفة بعمان.

أما جائزة الترجمة، فتسلمها محمد حاتمي ومحمد جادور، عن ترجمتهما لكتاب “الأصول الاجتماعية والثقافية للوطنية المغربية (Les origines sociales et culturelles du nationalisme marocain)، لعبد الله العروي، الصادرة عن المركز الثقافي للكتاب.

وترأس سعيد يقطين لجنة تحكيم الدورة، بينما عادت رئاسة اللجان الفرعية إلى رشيد المومني (الشعر)، وحسن المودن (السرديات والمحكيات)، وإدريس خروز، (العلوم الإنسانية)، وإدريس بنسعيد (العلوم الاجتماعية) وشرف الدين ماجدولين (الدراسات الأدبية واللغوية والفنية)، وإسماعيل العثماني (الترجمة).

وسجل مجموع الأعمال المرشحة لجائزة المغرب للكتاب برسم 2017 ارتفاعا طفيفا مقارنة مع 2016 (178 مؤلفا مقابل 175، و213 سنة 2015).

 

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

جائزة المغرب للكتاب

وزير الثقافة يسيء إلى الدولة المغربية !!

تجاوزت الدولة المغربية وسيادتها الثقافية، وقررت لوحدك حجب جائزة المغرب للكتاب، والإساءة إليها وإلى مثقفيها… …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Protected by Spam Master