بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
عن مجموعته القصصية “رحلة المجذوب الأخيرة”
محمد الصغير
أعلنت مؤسسة فلسطين الدولية أسماء الفائزين بجوائز فلسطين الثقافية في دورتها السابعة للعام الحالي 2018، حيث تم تتويج الكاتب المغربي عبد السميع بنصابر بجائزة غسان كنفاني في الأدب، عن مجموعته القصصية “رحلة المجذوب الأخيرة”، والشاعر الأردني عبدالله أبو شميس بجائزة الشعر “دورة محمود درويش”، عن ديوانه “الحوار بعد الأخير”.
وحصل على جائزة جمال بدران للفن التشكيلي “دورة عزيز عمورة”، إبراهيم الخطيب من الأردن، وذهبت جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي، إلى أحمد راسم خولي من فلسطين عن عمله “الاستشراق بين سطوة المؤسسة وسلطة المعرفة، قراءة في فكر إدوارد سعيد”.
وحصل على جائزة وليد الخطيب عن فئة (حياة الشارع)، محمد حسام الدين محمود من مصر، بينما حصل على جائزة وليد الخطيب عن فئة (علاقات إنسانية) للفائز حسين محمود محمد من مصر. بينما ذهبت جائزة ناجي العلي في الكاريكاتير، إلى الفنانة الفلسطينية حنين تيسير العمصي، من قطاع غزة، والتي لم تستطع حضور الحفل بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض.
وأكد الدكتور أسعد عبدالرحمن، عضو مجلس الأمناء، والرئيس التنفيذي لمؤسسة فلسطين الدولية، أن هذه الجوائز، فضلا عن أنها تحفيز لشباب الأمة العربية وأنصار القضية الفلسطينية من غير العرب أيضا، ممارسة الإبداع اقتداء بالمبدعين المحتفى بهم، فهي كذلك تأكيد على ما نادى به المبدعون الفلسطينيون الكبار في أعمالهم، أي الحفاظ على الحقوق الوطنية الفلسطينية والقومية العربية غير القابلة للتصرف.
وكرم الفائزون في حفل حمل شعار “يوم ثقافي لفلسطين-7″، كما شهد الحفل تكريما آخر للشاعر حيدر محمود، الذي ألقى مقاطع من بعض قصائده.
يذكر أن عدد المشاركات المستوفية لشروط الاشتراك في الدورة الحالية بلغ 249 عملا جاءت من أقطار العالم المختلفة. ويبلغ إجمالي قيمة الجوائز لهذه الدورة 30 ألف دولار بقيمة “5 آلاف دولار لكل جائزة” يقدمها سنويا أصدقاء المؤسسة.
يشار على أن عبد السميع بنصابر قاص وروائي مغربي، من مواليد الثاني من غشت 1986 بقرية “المعدن الأصفر” بنواحي مدينة مراكش، ويقيم حاليا بمدينة الداخلة منذ 1991، حيث يشتغل مدرسا.
من إصداراته مجموعة قصصية بعنوان “حب وبطاقة تعريف” صادرة عن مؤسسة جذور للنشر.2009، ومجموعة قصصية أخرى موسومة ب “الرقص مع الأموات” صادرة عن منشورات منارة الوحدة 2011، ورواية “خلف السور بقليل” صادرة منشورات اتحاد كتاب المغرب 2013 – يكتب: عمودا أسبوعيا بالملحق الثقافي لجريدة “المنعطف” المغربية – تُرجمت العديد من نصوصه إلى اللغات: الفرنسية، الإنجليزية، الأمازيغية، الإسبانية.
سبق له الحصول على العديد من الجوائز الوطنية والدولية من أبرزها الجائزة الأولى للقصة القصيرة في مسابقة أحمد بوزفور العربية بمشرع بلقصيري، والجائزة الأولى للقصة القصيرة بملتقى فاس، وجائزة الإبداع عن جوائز ناجي نعمان العالمية بلبنان سنة 2011 عن مجموعته القصصية ” الرقص مع الأموات” 2011، وجائزة قصص على الهواء عن إذاعة ال”بي بي سي” بالاشتراك مع مجلة “العربي” الكويتية 2011. وجائزة قصص على الهواء عن إذاعة ال”بي بي سي” بالاشتراك مع مجلة “العربي” الكويتية 2012. وجائزة أحسن نص مسرحي بالمهرجان الجهوي للمسرح المدرسي بالداخلة سنة 2008. وجائزة أحسن كلمات نشيد بالمهرجان الجهوي ” أصوات” بالداخلة سنة 2010. وجائزة السيناريو بالمهرجان الدولي للسينما بالداخلة سنة 2013، عن سيناريو “يوم خارج الجسد”، وجائزة حوار الثقافات للقصة القصيرة بالرباط سنة 2013. وتنويه خاص بجائزة اتحاد كتاب المغرب عن رواية “خلف السور بقليل” سنة 2013.
