الدورة الأولى تشهد مشاركة 52 فيلما من 12 دولة متوسطية من بينها المغرب
بيت الفن
انطلقت الدورة الأولى لمهرجان “منارات” بمشاركة 52 فيلما من 12 دولة متوسطية من بينها المغرب، ومن ضمنها 10 أفلام تتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان “المنارة الذهبية”، بالإضافة إلى جائزة أفضل ممثل.
وافتتحت الدورة الأولى بفيلم “فيوكاماري” للمخرج الإيطالي “جيان فرانكو روسي”، وبتكريم خاص للنجمة التونسية هند صبرى من خلال عرض فيلمها “صمت القصور”.
ويشارك المغرب في الدورة الأولى لمهرجان “منارات”، التي تتواصل فعالياتها إلى غاية 15 يوليوز الجاري، بشريط “غزية” للمخرج نبيل عيوش، ويتنافس في المسابقة الرسمية مع شرس لوليد مطار من تونس و”السعداء” للمخرجة صوفيا جاما من الجزائر، و”الرجال لا يبكون” للمخرج البوسني آلان درلجفيتش، وشريط “أخضر يابس”، لمحمد حماد من مصر، بالإضافة إلى شريط “صيف 93″ للإسبانية كارلا سيمون، و”الفيلا” للفرنسي روبرت غيديغيان، وكذلك شريط “أ كيامبرا” للمخرج الإيطالي جوناس كاربينيانو.
ويحضر أيضا، فيلم “اصطياد أشباح” للمخرج رائد أندوني من فلسطين، إلى جانب الفيلم التركي “مور” للمخرج أونور سيلاك.
وتتكون لجنة التحكيم من ممثلات بارزات وهن النجمة والمنتجة المصرية بشرى وسندس بلحسن من تونس، ومنال عوض من فلسطين، ومنال عيسى من لبنان والبلجيكية ناتاشا ريني.
وسيكون المهرجان ملتقى للمبدعين والمهتمين بالسينما من دول حوض البحر الأبيض المتوسط، إذ قالت شيراز العتيري، مديرة المركز التونسي للسينما والصورة، إن “منارات” سيكون موعدا ضخما يجمع كفاءات تمثل مختلف مراكز السينما العربية والأوروبية، وذلك بهدف تبادل الخبرات في ميدان الفن السابع، وأيضا للتعرف على تجارب الدول المتوسطية في السينما.
بدورها، قالت المديرة الفنية لـلمهرجان، درة بوشوشة، إن اختيار الهوية المتوسطية لهذا الحدث نابع من الروابط التاريخية المشتركة، وتأمل المتحدثة أن تكون “منارات” قبلة للمبدعين في الحقل السينمائي العربي والمتوسطي، وتسهم في كسر الحدود الجغرافية بين الضفتين.