بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
تكريم عوزري وساعدني ومطاع في الدورة الـ30
بيت الفن
افتتحت مساء اليوم الاثنين بمسرح مولاي رشيد بالدار البيضاء، فعاليات الدورة 30 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدار البيضاء، الذي تنظمه كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك، من الثاني إلى السابع من يوليوز الجاري، بمشاركة مسرحيين جامعيين من مختلف القارات.
وانطلقت فعاليات الدورة الـ30 من أهم مهرجان جامعي للمسرح بالمغرب بتكريم ثلاثة وجوه مغربية تمثل الجانب العلمي والمعرفي والأكاديمي ويتعلق الأمر بالأكاديمي عبد الواحد عوزري، والإعلامي حميد ساعدني والفنان عبد القادر مطاع.
كما تميز حفل الافتتاح بعرض مسرحي لفرقة “أنفاس” من الرباط بعنوان “مدينتي قتلتني” تأليف وإخراج أسماء حوري، وهو عبارة عن عالم كامل يراعي تعقيدات الإنسان وتجاوزاته، وقدم قصصا حميمية، ولقاءات غير معتادة ومشاجرات مزمنة، وحوارات فردية وتأملات.
وتحكي المسرحية قصة مجموعة من الأشخاص قرروا، بعد تجربتهم اليومية المأساوية والمحبطة، تقديم شكوى ضد مدينتهم، وانتقادها، وإلقاء اللوم عليها بالحب والشفافية، ووقفوا دروعا بشرية لمواجهة العنف والوحشية التي تهددها.
ويعد هذا الموعد، الذي تجتمع فيه شبيبة العالم، حسب المنظمين، بمثابة مؤتمر مسرحي تواصلي وإنساني فوق العادة، تحضر فيه كل اللغات والثقافات والجنسيات والتجارب، التي تتحاور إبداعا وجمالا ممثلة في ست عشرة دولة بشكل مباشر. وتحضر الدول المشاركة في الدورة الـ30، يضيف المنظمون في كلمة بالمناسبة، من خلال نصوص من إبداع وأداء مبدعين شباب من أوروبا (فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، إسبانيا، روسيا، وجمهورية التشيك) ومن أمريكا الشمالية وأمريكا اللاتينية (المكسيك) ومن آسيا (البنغلادش وكوريا الجنوبية)، ومن إفريقيا (ساحل العاج وغينيا)، ومن العالم العربي (الجزائر وتونس ومصر)، بالإضافة إلى عدد من الفرق من المغرب البلد المنظم.
