بيت الفن المغربي فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار بيت الفن فضاء للتلاقي، للتفاعل، للتآلف، للحوار، ولتبادل الأفكار، للانفتاح على الآخر، إنه حيز مشترك غير قابل لأن يتملكه أيا كان، الثقافة ملك مشاع، البيت بيتك، اقترب وادخل، إنه فسيح لا يضيق بأهله، ينبذ ثقافة الفكر المتزمت بكل أشكاله وسيظل منحازا للقيم الإنسانية، “بيت الفن” منبر للتعبير الحر، مستقل، مفتوح لكل التيارات الفنية والأدبية والفكرية.
أحمد سيجلماسي
تكرم الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للفيلم القصير، المزمع تنظيمها بمدينة برشيد من طرف جمعية الغد للتواصل والإبداع من 4 إلى 7 يوليوز 2018، الممثل المصري المعروف شريف خير الله، بمناسبة اختيار الشقيقة مصر ضيفة شرف هذه الدورة الجديدة للمهرجان.
ومعلوم أن الممثل المسرحي والتلفزيوني والسينمائي شريف خير الله، من مواليد 23 فبراير 1963 بالقاهرة.
دفعه عشقه لفن التشخيص إلى ولوج المعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد تخرجه منه شارك كممثل في أعمال درامية أغلبها تلفزيونية إلى جانب بعض المسرحيات ومجموعة من الأفلام السينمائية.
انطلقت التجربة الفنية لشريف خير الله في منتصف الثمانينات من القرن الماضي، حيث شخص على امتداد أكثر من ثلاثة عقود من الزمان أدوارا متنوعة في عدد من المسلسلات التلفزيونية المصرية ذات الصبغة الإجتماعية والتاريخية وغيرها، نذكر منها “أهل الهوى” من إخراج عمر عبد العزيز، “النار والطين” من إخراج أحمد فهمي عبد الظاهر، “عائلة الحاج نعمان” من إخراج أحمد شفيق …
ومن الأفلام السينمائية التي شارك فيها بأدوار متفاوتة القيمة “كلاشنكوف” (2008) للمخرج رامي إمام، “حاحا وتفاحة” (2005) للمخرج أكرم فريد، “صعيدي رايح جاي” (2001) للمخرج محمد النجار، “وحياة قلبي وأفراحه” (2000) للمخرجة نادية حمزة، “بهوات آخر زمن” (1996) للمخرج إبراهيم عرايس، “أجدع ناس” (1993) للمخرج مدحت الشريف، “عصر القوة” (1991) للمخرج نادر جلال، “لحظة خطر” (1991) لسعيد عماشة، “إلا .. أمي” (1990) للمخرج عبد العليم زكي، “لن أعيش في حلمك” (1990) للمخرج ناجي أنجلو، “جيران آخر زمن” (1989) للمخرج شريف حمودة، “دقات على بابي” (1989) للمخرج نور الدمرداش، و”حل يرضي جميع الأطراف” (1986) للمخرجة علوية زكي …
