المعرض المغاربي للكتاب

انطلاق أول معرض مغاربي للكتاب بوجدة

الدورة الأولى من المعرض تشهد مشاركة 200 كاتب وتكرم فاطمة المرنيسي وآسية جبار وأركون والجابري

بيت الفن

بمشاركة حوالي 200 مثقف، من المغرب الكبير وأوروبا وإفريقيا، انطلقت أمس الخميس بمدينة وجدة الدورة الأولى من المعرض المغاربي للكتاب “آداب مغاربية”، الذي تتواصل فعالياته إلى غاية 24 شتنبر الجاري، تحت شعار “لنعبّر عن الشباب، لنكتب الأمل”.

وأفاد المنظمون أن برنامج التظاهرة الثقافية يتضمن عدة فقرات منها موائد مستديرة تطرح للنقاش مواضيع متصلة، أساسا، بالشباب المغاربي والهجرة والكتابة والنشر والأدب والعيش المشترك. كما سيتم تكريم عدد من الأدباء والمفكرين المغاربة، منهم فاطمة المرنيسي وآسية جبار ومحمد أركون ومحمد عابد الجابري.

وتعد السنغال ضيف شرف هذه الدورة التي يشارك في تنشيط فعالياتها مثقفون وكتاب مرموقون من بلدان المغرب الكبير. كما يلتقي خلال هذه التظاهرة شعراء وروائيون وقاصون ومؤلفون مسرحيون وفنانون، وممثلو مؤسسات جهوية ومهنيون في قطاع نشر وتوزيع الكتاب، وذلك لإثارة النقاش بشأن مختلف جوانب المشهد الثقافي المغاربي و”العمل على إدراجه بشكل أمثل في ثقافات العالم”.

وأبرز المدير العام لوكالة تنمية جهة الشرق ورئيس المعرض المغاربي للكتاب محمد لمباركي، أن المعرض، الذي ينظم بمبادرة من وكالة تنمية جهة الشرق ومحافظة جهة الشرق ومجلس الجهة، يطمح إلى أن يشكل فضاء للنقاش الحر والصريح بين المثقفين والكتاب حول قضايا راهنة تهم مختلف جوانب الحياة وأخرى ترتبط بانشغالات المواطنين.

من جهته، أكد مفوض المعرض مصطفى كبير عمي أنه “حان الوقت لتصير جهة الشرق ملتقى للنقاش بين المثقفين والكتاب، حيث إن المدينة الألفية والجهة الشرقية كانتا، على الدوام، في قلب المغرب الكبير وأفريقيا من خلال إسهامات نسائهما ورجالهما”.

وبعد أن توقف عند أسماء وسمت تاريخ المغرب الكبير والساحة الدولية في الميدان الثقافي، قال كبير عمي إن هذا المعرض سيكون مفتوحا في وجه كل المثقفين، بغض النظر عن أفكارهم وتوجهاتهم.

من جانبه، أبرز رئيس الاتحاد المهني للناشرين بالمغرب عبدالقادر الرتناني أهمية وراهنية معرض “آداب مغاربية”، مشيرا إلى أن أصداء هذه الدورة الأولى كانت إيجابية لدى الناشرين المغاربة والأجانب. كما توقف عند المواضيع التي سيتم التداول بشأنها خلال الموائد المستديرة المنظمة في إطار هذه الدورة، والتي “من شأنها أن تساهم في بروز جيل جديد من القراء الشباب”.

وخصصت هذه التظاهرة الثقافية أنشطة موجهة للشباب، حيث سيتم منح ثلاث جوائز تعنى بأدب الشباب، وسيتم تنظيم موائد مستديرة تطرح للنقاش قضايا من قبيل “الأدب والشباب المغاربي” و”النشر المغاربي المشترك” و”الثقافات والهجرة” و”الهجرة والكتابة”.

عن بيت الفن

شاهد أيضاً

أيام قرطاج السينمائية 2022

فيلم فاطمة المرنيسي يفتتح أيام قرطاج السنيمائية الـ33

بالإضافة إلى تكريمه وعرض فيلمه الجديد فاطمة.. سلطانة لا تنسى، يرأس محمد عبد الرحمان تازي …